حذرت انيجريت كرامب-كارنباور، زعيمة حزب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، من تأثير الخلاف بشأن شغل المناصب القيادية في الاتحاد الأوروبي على عمل التكتل.
وكان زعماء دول الاتحاد الأوروبي قرروا مساء أمس الثلاثاء، خلال قمتهم الطارئة في بروكسل ترشيح أورزولا فون دير لاين، وزيرة الدفاع الألمانية والعضو بحزب ميركل المسيحي، لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وفي لقاء مع رجال أعمال في ولاية شمال الراين فيستفاليا، قالت كرامب-كارنباور في مدينة دوسلدورف اليوم الأربعاء إن من يرغب في عرقلة قرارات القمة، يجب أن يكون واضحا له أن المهم في هذه الفترة بالتحديد هو أوروبا.
وتابعت كرامب-كارنباور أنه لا ينبغي الآن القبول بخلاف مؤسسي طويل الأمد في أوروبا، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى أوروبا قادرة على الفعل في ظل الاضطرابات السياسية العالمية العميقة والتراجع الاقتصادي.
وأعربت كرامب-كارنباور مجددا عن دعمها لتسمية فون دير لاين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وأضافت كرامب-كارنباور أن التمثيل النسائي على رأس مؤسسات الاتحاد الأوروبي تعزز بتسمية فون دير لاين لرئاسة المفوضية والفرنسية كريستين لاجارد لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.
وأكدت كرامب-كارنباور على ضرورة أن يظل البنك المركزي الأوروبي كمؤسسة مستقلة.
كانت كرامب-كارنباور قد طالبت الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي بالتصويت لصالح فون دير لاين.
وتم ترشيح فون دير لاين بعدما لم تفلح تسمية مانفريد فيبر المرشح الرئيسي لحزب الشعب الأوروبي المحافظ، أو فرانس تيمرمانس المرشح الرئيسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.