موسم الربيع يغير شكل الحياة البرية بمدينة سانت كاترين - بوابة الشروق
الأربعاء 18 يونيو 2025 3:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

موسم الربيع يغير شكل الحياة البرية بمدينة سانت كاترين

رضا الحصري
نشر في: الثلاثاء 4 أبريل 2023 - 4:54 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أبريل 2023 - 4:54 م

 

تتغير الحياة البرية بمدينة سانت كاترين، مع بداية موسم الربيع ونهاية فصل الشتاء؛ نتيجة تفتح زهور الأشجار المختلفة بعد الأمطار والسيول التي تتعرض لها المدينة بكميات كبيرة، وتخزينها داخل البحيرات والسدود التي جرى إنشاؤها لحماية المدينة من أخطار السيول، وملئ الخزان الجوفي في الوديان الجبلية، وتفتح الزهور مع مناظر شلالات المياه والبحيرات، ترسم لوحات طبيعة تجعل المدينة مميزة لروادها من مختلف جنسيات العالم.

وبدوره، قال الشيخ جميل عطية أحد مشايخ القبائل البدوية بسانت كاترين، إن الزراعة بالمدينة تعتمد على مياه الأمطار؛ لذا فإنه على الرغم من أن المناخ يصلح لزراعة أكثر النباتات ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل اللوز والفستق، إلا أنه تندر زراعتها بالمدينة نتيجة لندرة المياه.

وأوضح الشيخ جميل، في تصريح لـ"الشروق"، أن أشجار الفاكهة واللوز والفستق، والنباتات العطرية والطبية، تزين وديان المدينة وتفوح بعطرها الذكي، وتصبح عنصرا أساسيا في جذب السائحين من محبي استكشاف الطبيعة والتجول فيها؛ للاستمتاع باللوحة الفنية الطبيعية التي شكلتها الطبيعية بين أحضان الجبال وتلونها السماء من فوقها باللون الأزرق.

وناشد المسئولين التوسع في زراعة أشجار اللوز والفستق بالمدينة خاصة أن المناخ والتربة بها؛ لتجود لزراعة مثل هذه الأشجار ذات العائد الاقتصادي الكبير، لكون أزهارها تزين طبيعة المدينة، وتجعلها من عناصر الجذب السياحي للمدينة.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، أن التربة والظروف المناخية بالمدينة تصلح لزراعة اللوز والفستق وعين الجمل، خاصة أن هذه الأشجار تحتاج لنسبة برودة وهي تتوافر بالمدينة على مدار العام لكونها أعلى قمة بمصر وليست بجنوب سيناء فقط، ولكن نظرًا لكون كمية المياه التي يجري تخذينها جراء الأمطار والسيول تكون محدودة فالزراعة بالمدينة محدودة جدًا.

وأكد وكيل الوزارة، أن التربة والمناخ بمدينة سانت كاترين تصلح لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية التي لا تجود زراعتها في مصر مثل الكريز، والتفاح الأمريكاني، وغيرها من المحاصيل التي تحتاج إلى نسبة برودة عالية للنمو والازدهار، وأثبتت الدراسات نجاح زراعة اللوز وعين الجمل والفستق في ظل ظروف الطبيعية البيئة والمناخ بالمدينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك