أصدرت دار الشروق الطبعة السابعة من رواية «خالتي صفية والدير» للكاتب والروائي بهاء طاهر.
تدور أحداث رواية «خالتي صفية والدير» في قرية بأقصى صعيد مصر، تابعة لمدينة الأقصر الأثرية، على أطرافها دير كبير يعتكف فيه رهبان كثيرون، تربطهم بأهل البلدة علاقات جيدة، خصوصا المقدس بشاي، خادم الدير والوجه المألوف الذي يعرفه كل أهل القرية، لكثرة اختلاطه بهم.
وتتوثق علاقة الراوي ببشاي، وتتوالى زيارته للدير، ينفتح على ذلك العالم، ويرقب صلوات الرهبان وعباداتهم، لاسيما دعوات بشاي الذي قال عنه الراوي «رأيته بعيني ذات يوم يبكي، وهو يضمد ساق أرنب جريح في مزرعة الدير بالقطن والشاش، لم نكن نحن أيامها نرى هذه الأشياء إلا في المستشفيات. كان أقصى علاج عندنا للجروح أن نكبسها بالبن، وفي معظم الأحيان أن نتركها للشمس».