15 عاماً من المحن التي أدمت لبنان.. من اغتيال الحريري إلى انفجار بيروت - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

15 عاماً من المحن التي أدمت لبنان.. من اغتيال الحريري إلى انفجار بيروت

هايدي صبري:
نشر في: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 12:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 12:33 م

على مدار خمسة عشر عاماً، عاني لبنان من محن مؤلمة بداية من اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، في هجوم بالعاصمة بيروت عام 2005، والتوترات بين حزب الله وإسرائيل، مروراً بأسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، واستياء اجتماعي، نهاية بانفجار مزدوج دامي أسفر عما لايقل عن 100 قتيلا وإصابة العشرات

ورصدت صحيفة "لافوا دو نور" الفرنسية أبرز تلك المحطات على النحو التالي:

اغتيال رفيق الحريري

في 14 يناير 2005، قُتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، الذي كان أحد زعماء المعارضة آنذاك، في هجوم في بيروت، وأسفر الانفجار عن مقتل 22 شخصاً وأصابة أكثر من 220 شخص بعد تفجير انتحاري بشاحنة صغيرة خلال مرور موكب الحريري، واتهمت المعارضة اللبنانية آنذاك "قوى لبنانية وسورية" بالتورط في الهجوم داعية إلى انسحاب القوات السورية من لبنان.
في 26 أبريل 2005، غادر آخر الجنود السوريين لبنان بعد 29 عاماً من التواجد تحت ضغط الغضب الشعبي والمعارضة والمجتمع الدولي. وبلغ عدد القوات السورية ذروته عند 40 ألف جندي.

وخلال الشهر نفسه، تم إنشاء محكمة خاصة للبنان، مكلفة بالتحقيق في اغتيال الحريري وشخصيات أخرى معارضة لدمشق. وبدعم من الأمم المتحدة ومقرها في هولندا، من المقرر أن يصدر حكمه يوم الجمعة المقبل في محاكمة أربعة رجال، وجميعهم أعضاء في حزب الله اللبناني، متهمون بالمشاركة في الاغتيال.

الصراع بين إسرائيل وحزب الله

في 12 يوليو 2006، بدأ صراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، وقتل فى تلك الحرب ما يقرب من 1400 شخص في 34 يومًا ، من بينهم 1200 على الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين.

خلافات حزب الله مع الحكومة اللبنانية

في مايو 2008، دخل حزب الله وحلفائه في اشتباكات مع الوزراء المناهضين للحكومة السورية وأسفرت الاشتباكات عما يقرب من 100 قتيل في أسبوع واحد. وفي يوليو من العام نفسه، تم تشكيل احكومة وحدة حيث يمتلك حزب الله وحلفاؤه حق النقض "فيتو" في اختيار اعضاءها أو أي قرارات تتخذها الحكومة.

في يونيو 2009، فاز المعسكر المناهض لسوريا في الانتخابات التشريعية وعُين سعد الحريري، رئيساً للوزراء. لكنه لم ينجح في تشكيل حكومته حتى نوفمبر، بعد شهور من الجمود مع حزب الله.

وفي يناير 2011، انهار التحالف، وفي يونيو من العام ذاته، تم تشكيل حكومة جديدة يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.

أزمة لبنان في الصراع السوري

في نهاية أبريل 2013، اعترف زعيم حزب الله حسن نصر الله بالتزام الحزب بدعم دمشق. وقد أرسلت الجماعة، التي تتلقى مساعدات عسكرية ومالية من إيران ، آلاف المقاتلين لمساعدة الحكومة السورية. وأصابت عدة تفجيرات دامية معاقل حزب الله في لبنان.

تعزيز وجود حزب الله في السلطة

في نهاية أكتوبر 2016، أصبح العماد ميشال عون رئيساً للبنان، بفضل دعم حزب الله على وجه الخصوص. كما أصبح سعد الحريري رئيسا للوزراء مرة أخرى.

وفي مايو 2018، سيطر حزب الله وحلفاؤه على الانتخابات التشريعية. وتم تكليف الحريري بتشكيل حكومة جديدة واستغرقت المفاوضات مدة طويلة. وحمل الحريري حزب الله مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة، الذي أعلن أخيرًا في نهاية يناير 2019.

انتفاضة غير مسبوقة

في نهاية سبتمبر2019، ندد مئات المتظاهرين بالوضع الاقتصادي في بيروت، وسط مخاوف بشأن استقرار الليرة اللبنانية. وفي 17 أكتوبر، انفجر الغضب الشعبي بعد الإعلان عن ضريبة جديدة على المكالمات عبر رسائل "واتساب" ، ورغم الإلغاء السريع للإجراء إلا أن موجة احتجاج غير مسبوقة في البلاد بتعبئة مئات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة برحيل الطبقة الحاكمة بأكملها، التى اتهموها بالفساد.

كارثة اقتصادية

في 19 ديسمبر، تم تعيين الأكاديمي حسن دياب رئيسًا للوزراء ليحل محل سعد الحريري، الذي أُجبر على الاستقالة في نهاية أكتوبر. وفي 21 يناير 2020 ، تبنى لبنان حكومة شكلها حزب الله وحلفاؤه، الذين يشكلون أغلبية في البرلمان.

في نهاية أبريل، تبنت الدولة المتعثرة خطة تحفيز ووعدت بإصلاحات، لكن المفاوضات التي بدأت مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدة حاسمة للسكان واستعادة ثقة الدائنين، توقفت.

وقبل يومين، استقال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، بعد نحو اسبوع من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان الذي انتقد الأوضاع السياسية في لبنان.

انفجار مرفأ بيروت

وأمس الثلاثاء، هز انفجاران قويان متعاقبان بيروت، خلفا 100 قتيلا على الأقل وأكثر من 2750 مصاب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك