كشف تقرير عبري، عن سحب 100 جندي من القوات الخاصة للاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، قبل هجوم 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" بيومين فقط، دون أسباب قوية؛ ما أدى لفتح ملف جديد ضمن سلسلة اتهامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن علمه مسبقا بموعد الهجوم الذي شنته حركة حماس.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن سريتين من القوات الخاصة غادرتا مناطق غلاف غزة قبيل الهجوم، متجهة للضفة الغربية لدواعي التصدي لعملية إطلاق نار لم تسفر عن خسائر تذكر.
وعلق المتحدث الإسرائيلي، دانيال هاجري، على التقرير، بقوله إنها كانت قوات إسناد تتنقل باستمرار حسب الطلب، مؤكدا أنه لم يتم سحب أي من القوات الأساسية عن غلاف قطاع غزة قبيل الهجوم.
يأتي هذا عقب تقرير مفصل للقناة 13 العبرية، كشف عن إرسال 3 تنبيهات لمخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذر من الهجوم، أولها قبل عام من الهجوم، وآخرها ليلة الهجوم نفسه، دون أي تحرك فعلي من جيش الاحتلال للتصدي لعملية طوفان الأقصى.