المنسي قنديل: أبويا كان عامل نسيج يدوي.. وأتمنى أن أكتب رواية عنه - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المنسي قنديل: أبويا كان عامل نسيج يدوي.. وأتمنى أن أكتب رواية عنه

الكاتب محمد المنسي قنديل
الكاتب محمد المنسي قنديل
شيماء شناوي
نشر في: الأحد 6 ديسمبر 2020 - 2:40 ص | آخر تحديث: الأحد 6 ديسمبر 2020 - 2:40 ص

قال الكاتب الدكتور محمد المنسي قنديل، إنه نشأ في بيت صغير بمدينة المحلة، لوالد كان يمتهن مهنة غزل النسيج اليدوي مستخدمًا النول، قائلًا: «أبويا كان عامل نسيج يدوي، وكنا نملك في منزلنا قاعة كبيرة مليئة بالأَنْوَالٌ، كان والدي يجلس أمامها لينسج الحرير، وليقرأ جريدة المصري».

وأضاف قنديل، خلال اللقاء الذي نظمه نادي القصة بالمعادي، بالتعاون مع مكتبة تنمية، اليوم السبت، لمناقشة رواية «طبيب أرياف» الصادرة عن دار الشروق، كان ذلك قبل أن تظهر المصانع، ويقل الاعتماد على الأشغال اليدوية، فيتوقف هو عن العمل، وتذهب أمي إلى سوق الجمعة لبيع تلك لأَنْوَال، ويصبح المنزل المليئ بالألوان المبهجة صامت».

وتابع: كان والدي يطلب مني الجلوس بجواره ويجعلني أقرأ بصوت مرتفع، وأشاركه فيما أقرأ من مؤلفات، وهو المشهد الذي لم أنساه يومًا، وأتمنى أن أملك القدرة على سرده في رواية جديدة قادمة.

ورواية "طبيب أرياف"، التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب، في دورتها الـ15، تقدم تجربة جديدة في الكتابة حول العالم الخفي للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التي تحيط به، والتي تراكمت على مدى آلاف السنين، من خلال قصة طبيب أرياف شاب يتعرض لتجربة قاسية في بداية حياته، فيبدأ رحلة جديدة إلى قرية منعزلة بالصعيد.

ويعاني الطبيب هناك من الوحدة قبل أن يجد نفسه متغلغلاً في تفاصيل الحياة اليومية للقرية الصغيرة الراقدة على حافة الصحراء، ويقع في غرام الممرضة لكن تكون هناك مفاجأة في انتظاره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك