نائب مدير مركز البحوث الأمريكي للبحث العلمي والبرامج: مصر لديها قدرة كبيرة على التفاعل والتأثير - بوابة الشروق
الإثنين 8 ديسمبر 2025 5:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

نائب مدير مركز البحوث الأمريكي للبحث العلمي والبرامج: مصر لديها قدرة كبيرة على التفاعل والتأثير

إسلام عبد المعبود
نشر في: السبت 6 ديسمبر 2025 - 1:51 م | آخر تحديث: السبت 6 ديسمبر 2025 - 1:51 م

قالت الدكتورة ياسمين الشاذلي، نائب مدير مركز البحوث الأمريكي لشئون البحث العلمي والبرامج، إن مؤتمر "التبادل الثقافي في مصر عبر العصور" الذي عقد أمس الجمعة بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يهدف إلى تسليط الضوء على التواصل الحضاري والثقافي بين مصر والدول الأخرى عبر مختلف العصور، مشيرة إلى أن ما يميز المؤتمر هو عدم اقتصاره على فترة زمنية معينة، بل رصد تطور العلاقات الثقافية منذ مصر القديمة وحتى العصر الحديث.

وأضافت ياسمين، في تصريحات لـ"الشروق"، أن هذا المؤتمر يبرز قدرة مصر المستمرة على التفاعل والتأثير والتأثر بالثقافات المختلفة عبر العصور، وهو ما يعكس تاريخها الطويل في استقبال الشعوب المختلفة وامتصاص أفكارهم وفنونهم وثقافاتهم.

وتابعت: "التواصل الحضاري لم يأتِ فقط في صورة العلاقات السلمية، بل شمل أيضا الاحتكاك والصراعات".

وأكدت مديرة المركز، على أن المؤتمر يقدم منفعة مباشرة للطلاب والباحثين من خلال نشر النتائج العلمية في كتب ودراسات سيطلع عليها الطلبة والمتخصصون، بالإضافة إلى جميع المهتمين بمجالات الثقافة والتاريخ.

وأشارت إلى أن المؤتمر مفتوح للجمهور، وليس مقتصرا على المختصين، حيث ينظم المركز أيضا محاضرات شهرية مفتوحة في مواضيع ثقافية وعلمية متنوعة.

وحول الفارق بين التبادل الثقافي قديما وحديثا، أوضحت أن الوسائل تختلف بحسب العصر؛ فالتواصل في مصر القديمة على سبيل المثال لم يكن مثل العصر الحديث، حيث تسهل مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الحديثة نقل الثقافة بسرعة كبيرة.

وأضافت: "اليوم أصبح العالم كله أشبه بقرية صغيرة، حيث تتأثر الثقافات ببعضها بشكل أسرع وأوسع، لكن جوهر التجربة المصرية في استقبال الثقافات ودمجها لم يتغير منذ القدم".

وشددت على أن نتائج المؤتمر ستسهم في توجيه الباحثين وتشجيعهم على مزيد من الدراسات العلمية، مؤكدة على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات بشكل دوري كل 3 إلى 4 سنوات لضمان استمرارية نقل المعرفة والثقافة، مع التركيز على المجال الأثري وفتح المجال لعرض حضارات الدول الأخرى إلى جانب الحضارة المصرية.

وأضافت: "مصر لديها تراث غني من الآثار التي يفتخر بها العالم، والمتاحف الكبرى، مثل المتحف المصري الكبير، تمثل نموذجا مبهرا يجدد اهتمام المصريين بتاريخهم وحضارتهم، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على العمق الثقافي لمصر عبر العصور".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك