كشف الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، عن خطة الحكومة لتأمين الأسمدة خلال الموسم الصيفي.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» إن الدولة كانت تمتلك احتياطيا استراتيجيا يتجاوز 350 ألف طن من الأسمدة، في ظل الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الأخيرة، مشيرا إلى استمرار الوزارة في ضخ الأسمدة المدعمة للمزارعين بالسعر المعلن 4500 جنيه.
وأشار إلى استمرار عملية توزيع أسمدة الموسم الصيفي حتى نهاية سبتمبر الجاري، لافتا إلى صرف ما يزيد عن مليون طن من إجمالي الحصة البالغة 1.2 مليون طن، لتتجاوز نسبة التوزيع 80% على مستوى جميع المحافظات لصغار المزارعين حتى 25 فدانا.
ورد على استمرار وجود سوق موازية في الأسمدة، قائلا: «أكيد هناك سوق سوداء، طالما هناك سعران؛ فستظل السوق السوداء موجودة».
ولفت إلى صرف وزارة الزراعة الأسمدة المدعمة مقابل 4500 جنه، في حين تُباع بـ 26 ألف جنيه في السوق السوداء، موضحا أن سعر الشيكارة المدعمة 250 إلى300 جنيه بينما سعرها في السوق الموازية يصل إلى 1300 جنيه.
وأضاف أن الأسباب وراء استمرار السوق الموازية، يرجع إلى تأجير بعض ملاك الأراضي أراضيهم دون تسليم حصة الأسمدة للمستأجر؛ بهدف بيعها بالسوق السوداء، أما الممارسة الثانية فتتمثل في بعض التجاوزات في الحصر الزراعي، من خلال إثبات بعض المزارعين زراعة محاصيل ذات مقررات سمادية عالية مثل الذرة، في حين يزرعون محاصيل ذات احتياج أقل مثل البرسيم.
وذكر أن الوزارة تتصدى لهذه «الممارسات الخاطئة المحدودة» برقابة صارمة ولجان تفتيش مستمرة بالتنسيق مع وزارة التموين، مؤكدا أن هذه الظواهر قلت بشكل كبير مقارنة بالماضي.