أكد طارق يحيى، المدير الفني السابق بنادي بتروجيت أنه كان يسعى لاستكمال "مشروعه" مع الفريق البترولي، مُشيرًا إلى أن هناك عوامل خارجة عن كرة القدم أدت لقراره بإيقاف تجربته.
وأضاف يحيى خلال تصريحاته لإذاعة ميجا اف ام :"بتروجيت كان مشروعًا تبنيته وكنت أسعى لاستكماله، وأكدت أننا سنعاني لقلة الخبرات للاعتماد على لاعبين من دوري الدرجة الثانية نتيجة للميزانية المحددة منذ بداية الموسم".
وتابع :"دعمنا الفريق بإمكانيات محددة، والإدارة اتجهت لأندية الدرجة الثانية في الصفقات، فنحن لم نشتر سوى اثنين فقط، حتى الأجانب انضموا مجانًا مع بقاء 7 لاعبين فقط من قائمة الموسم الماضي".
وأكمل :"التجربة نجحت بأداء مميز، وتذبذب النتائج بين فوز وتعادل خسارة لا يمثل مشكلة، والإدارة لم تضغط على اللاعبين، ولكن هناك أمور غريبة حدثت لا أعلمها بعيدة عن كرة القدم".
يُذكر أن طارق يحيى كان قد تقدم باستقالته لإدارة بتروجيت بعد الهزيمة المفاجئة أمام النجوم اف سي، وذلك نظرًا لتذبذب نتائج الفريق الذي فشل في تحقيق أي فوز لتسع مواجهات على التوالي.