توجت بالبوكر في دورتين متتاليتين وتشارك سنويا بأكثر من عمل.. تاريخ مشاركات مصر في البوكر العربية - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 6:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توجت بالبوكر في دورتين متتاليتين وتشارك سنويا بأكثر من عمل.. تاريخ مشاركات مصر في البوكر العربية

إيمان صبري خفاجة
نشر في: الأحد 28 أبريل 2024 - 11:03 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 أبريل 2024 - 12:46 م

يجري اليوم 28 أبريل 2024 الإعلان عن الرواية الفائزة بالبوكر العربية في دورتها السابعة عشر لهذا العام، بعد شهر من الإعلان عن القائمة القصيرة التي ضمت ست أعمال أدبية تنتمي لثقافات عربية مختلفة منها رواية مقامرة على شرف الليدي ميتسي للكاتب المصري أحمد المرسي.

وشهدت الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى حضور لافت للأدب المصري حيث شاركت مصر كل عام بأكثر من عمل في القائمتين الطويلة والقصيرة لشباب وكبار الأدباء.

وفي الأسطر التالية سوف نرصد رحلة مصر في القائمة القصيرة للبوكر العربية منذ دورتها الأولى عام 2008 وحتى أحدث دوراتها لهذا العام 2024.

واحة الغروب


توجت الرواية بالجائزة في الدورة الأولى عام 2008، للكاتب الكبير الراحل بهاء طاهر، والتي صدرت عن دار الشروق عام 2007.


تدور أحداث الرواية في فترة حساسة من تاريخ مصر في أعقاب الثورة العرابية وخضوع مصر لوطأة الاحتلال الإنجليزي لسنوات. كانت أول مهام تلك القوات ملاحقة رجال عرابي وكان منهم محمود عبدالظاهر بطل الأحداث، الذي قررت القوات الإنجليزية نفيه إلى واحة سيوة.


تبدأ رحلته إلى سيوة وفي الطريق نبدأ في التعرف على تاريخه الشخصي والعسكري الذي يمثل ويعكس التخبطات التي مرت بها مصر في تلك الفترة، ومنه إلى ظروف واحة سيوة والانقسام الذي كانت تعانيه بين قبائلها وحروبها الداخلية وكأنهم يعيشون في عالم آخر خارج مصر، ومنهم إلى تاريخ الإسكندر الأكبر في مصر ورحلته الشهيرة إلى واحة سيوة.

تغريدة البجعة


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الأولى عام 2008، للكاتب الكبير الراحل مكاوي سعيد، الصادرة عن دار الدار عام 2007.


مع حكايات مصطفى بطل الأحداث وراويها نستمع إلى أصوات وحكايات أخرى تتخلل حكايته أو تتقاطع معها، نسمع صوت أطفال الشوارع ومعاناتهم وأحلامهم أيضا جنبا إلى جنب، ليعرض الكاتب الإحباطات الاجتماعية والسياسية لجيل بأكمله تجبره على التخلي عن أحلامه وتغيير مسار حياته إلى الأبد وكأنه يعيش على هامش الأحداث ولا يستطيع التحكم بها أبدا.

عزازيل


توجت الرواية بالجائزة للمرة الثانية على التوالي في دورتها الثانية عام 2009، للكاتب يوسف زيدان، التي صدرت عن دار الشروق عام 2008.


تدور أحداث الرواية في القرن الخامس عشر الميلادي، خاصة تلك الفترة التي تبنت فيها الإمبراطورية الرومانية الديانة المسيحية، فتسلط الرواية الضوء على ما ترتب على ذلك من اضطهادات مذهبية ودينية من خلال محاولات بطل الرواية اللحاق بركب الرهبنة.
وما بين صعيد مصر والإسكندرية وسوريا تروى العديد من الأحداث التاريخية التي مزج الكاتب فيها بين الحقيقة والخيال الروائي.

جوع


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عام 2009، للكاتب محمد البساطي، الصادرة عن دار الآداب عام 2007.


من خلال عائلة زغلول يعرض الكاتب صورة للقرى المصرية التي تعاني الفقر في أبشع صوره حتى يتحول إلى الشبح المسيطر على كافة الأحداث وهو الشبح الذي يختفي خلف كل معاناة ولسان حال كل حكاية تروى معاناة أحد الأبطال، لكن الكاتب سرعان ما يحول الجوع إلى فكرة ترمز إلى كل ما تفتقده القرى الريفية في أي وطن من جهل ينعكس على العادات والتقاليد وبودي بالأوطان إلى تأخر عن ركب التقدم والحضارة وتدخلهم طاحونة الحروب والنزاعات.

كما نافست مصر في نفس الدورة 2009 من خلال القائمة الطويلة فقط برواية غرفة العناية المركزة للكاتب عزالدين شكري فشير، التي صدرت عن دار الشروق عام 2008.

ما وراء الفردوس


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عام 2010، للكاتبة منصورة عز الدين، الصادرة عن دار العين عام 2009.


تدور أحداث الرواية حول شخصية سلمى التي تعمل محررة أدبية وتنتمي إلى الطبقة المتعلمة في إحدى القرى المصرية، لكن الفتاة محملة بماضي أليم، تحاول الخلاص منه بكتابة رواية، فسرعان ما تنقسم الأحداث بين سلمى ومعاناتها اليومية وحكايات الماضي وبين شخصية الرواية التي تكتبها وإذا بنا أمام تاريخ تغير الشرائح الاجتماعية في الريف المصري وما أثر ذلك على مكوناته وجذوره التي تتمثل في العادات والتقاليد، وما يمكن أن يتغير في المجتمع وما يحول دون ذلك التغيير وما الأسباب وراء ذلك الجمود أهو الجهل أم الأصالة؟!

يوم غائم في البر الغربي


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عام 2010، للكاتب محمد المنسي قنديل، الصادرة عن دار الشروق عام 2009.


تبدأ الأحداث بفتاة تفر هاربة من ملاحقة أحد أقاربها طمعا فيها وفي أرثها، هرب يتزامن مع فترة إحتلال واكتشافات أثرية ليتقاطع مصير الفتاة وحمايتها مع العديد من الشخصيات التاريخية الذين ليوثق الكاتب لأثرهم على مصير هذا الوطن الذي تمثل في مصير الفتاة! فيأخذنا الكاتب في هذا العمل إلى جولة في التاريخ في صعيد مصر العامر بالحكايات قدر عماره بالآثار التي تشهد على تاريخه، في مكان يعلن الكاتب عنه بعنوان الرواية.

بروكلين هايتس


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الرابعة عام 2011، للكاتبة ميرال الطحاوي، التي صدرت عن دار ميريت عام 2010.


تدور أحداث الرواية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في رحلات تلخص معاناة بطلة الأحداث بين الغربة والوطن فتكشف العلاقة المعقدة بين الشرق والغرب والتي دائما ما تنعكس على من يعيشون حياتهم بين الغربة والوطن من تمزق ومعاناة.. معاناة الانتماء لحضارة تضرب في أعماق التاريخ لكنها أبعد ما تكون عن الواقع وبين حياة الغرب السريعة المتقدمة.

رقصة شرقية


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الرابعة عام 2011، للكاتب خالد البري، التي صدرت عام 2010 عن دار العين.


تدور أحداث الرواية حول شاب مصري قرر الزواج من سيدة بريطانية تكبره سنا ثم يقرر الاستقرار نهائيا في انجلترا وعلى إثر ذلك يناقش الكاتب مشكلات الهوية والانتماء وكيف يمكن للحياة أن تتغير بشكل كامل وما يعكسه ذلك على ثقافتك الشخصية وانتماءاتك الفكرية.

كما نافست مصر في نفس الدورة 2011 برواية اسطاسية، للكاتب خيري شلبي، التي صدرت عن دار الشروق عام 2010.

عناق عند جسر بروكلين


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الخامسة عام 2012، للكاتب عزالدين شكري فشير، التي صدرت في طبعتها الأولى عن دار العين للنشر.


لقاء بعد قصة حب انتهت دون حديث عن الدوافع التي آلت بها إلى مصير حزين، هذا اللقاء يفتح لنا الكاتب من خلاله الأبواب أمام الحديث عن العديد من المفارقات والإشكاليات التي يعايشها البطل في الخارج بعيدا عن مصر موطنه الأصلي. وسرعان ما ينخرط درويش في نقد ثقافي واجتماعي للبلد التي يعيش فيها هو وعائلته وبين موطنه الأصلي وما يعكسه ذلك على شخصه وعلى حياة عائلته وما يمكن أن يؤدي بهم ذلك في المستقبل.

العاطل


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الخامسة عام 2012، للكاتب ناصر عراق، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2011.


في إسقاط روائي مختلف يلقي الكاتب الضوء على مشكلة البطالة لدى الشباب والرغبة في الإغتراب عن الوطن إلى دول الخليج وذلك من خلال مشكلة عضوية يعاني منها البطل، ليكشف الكاتب الغطاء عن معاناة جيل بأكمله يرغب في الهرب لعله يجد ملاذ لكنه سرعان ما يكتشف أن الأزمة تكمن بداخله.

كما شاركت مصر بثلاثة أعمال في نفس الدورة 2012 من خلال القائمة الطويلة فقط، رواية النبطي للكاتب يوسف زيدان الصادرة عن دار الشروق عام 2010، ورواية كائنات الحزن الليلية للكاتب محمد الرفاعي، الصادرة عن دار ميريت للنشر عام 2011.

مولانا


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السادسة عام 2013، للكاتب إبراهيم عيسى، التي صدرت عن دار بلومزبري عام 2012.


تتناول الرواية المشكلات التي يتسبب فيها التعصب الديني أي ما يعرف ب الإسلام السياسي ويتطرق أيضا إلى التعصب بصفة عامة ليشمل المسيحيين والمسلمين كنسيج لوطن واحد، وذلك من خلال تناول حياة داعية إسلامي أحد الوجوه المعروفة إعلاميا من شيوخ الإسلام الوسطي عن طريق علاقاته التي توقعه في شباك قيادات الدولة التي لا فكاك من شراكها. يناقش الكاتب مساويء الخلط بين الدين والسياسة وكيف يوجه كل طرف منهم الآخر لخدمة أغراضه، كيف يطوعون ذلك لتحقيق مصالحهم غاضين النظر عن الحقوق والحريات حتى لأقرب الناس إليهم.

كما شهدت هذه الدورة 2013 في قائمتها الطويلة مشاركة رواية تويا للكاتب أشرف العشماوي الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2012، ورواية رجوع الشيخ للكاتب محمد عبدالنبي الصادرة عن دار روافد عام 2011.

الفيل الأزرق


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة عام 2014، للكاتب أحمد مراد، التي صدرت عن دار الشروق عام 2012.


في قسم 8 غرب الذي يوضع فيه المجرمين يلتقي الدكتور يحيى بصديق قديم في أول زيارة للمستشفى بعد 5 سنوات من العزلة كاد أن يعتزل خلالها يحيى العمل والحياة. يحمل ذلك الصديق العديد من الذكريات التي جاهد يحيى كثيرا في نسيانها ليجد نفسه أمامها وجه لوجه تكشف له حقائق ظلت خفية عنه لسنوات. تم تحويل الرواية إلى عمل سينمائي يحمل نفس العنوان بطولة كريم عبدالعزيز وتم عرضه عام 2014.

شاركت مصر أيضا خلال هذه الدورة 2014 في قائمتها الطويلة بروايتين، الإسكندرية في غيمة للكاتب إبراهيم عبدالمجيد الصادرة عن دار الشروق عام 2012، ورواية منافي الرب للكاتب أشرف الخمايسي الصادرة عن دار الحضارة 2013.

_في الدورة الثامنة للجائزة عام 2015، نافست مصر من خلال القائمة الطويلة فقط بثلاث روايات، بحجم حبة عنب للكاتبة منى الشيمي، الصادرة عن دار الحضارة عام 2014، جرافيت للكاتب هشام الخشن الصادرة عن دار الكتاب العربي عام 2014، ورواية انحراف حاد للكاتب أشرف الخمايسي الصادرة عن دار الكتاب العربي عام 2014.

عطارد


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها التاسعة عام 2016، للكاتب محمد ربيع، الصادرة عن دار التنوير عام 2015.


عطارد هو أقرب الكواكب للشمس وكذلك كانت قوات الشرطة المصرية أثناء أحداث ثورة يناير والفترة التي أعقبتها من أحداث دامية في الشارع المصري، يناقش الكاتب ويصور الأوضاع حين نفترض أن هذه الأحداث هي ما سوف يسود في المستقبل!

كما شهدت هذه القائمة مشاركة مصر في قائمتها الطويلة فقط بروايتي، كتيبة سوداء للكاتب محمد المنسي قنديل الصادرة عن دار الشروق عام 2015، ورواية معبد أنامل الحرير للكاتب إبراهيم فرغلي الصادرة عن منشورات ضفاف والاختلاف عام 2015.

في غرفة العنكبوت


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها العاشرة عام 2017، للكاتب محمد عبدالنبي، الصادرة عن دار العين عام 2017.


تدور أحداث الرواية حول هاني محفوظ خاصة في الفترة التي تلت خروجه من السجن على ذمة إحدى القضايا الشهيرة، فلا يجد لنفسه منفذ للتعرف على نفسه الحقيقية قبل السجن سوى يومياته التي استغرق في كتابتها لسنوات، لتتحول هذه الأوراق إلى صوته الحقيقي الذي يحول بينه وبين الضياع والجنون، ويكشف الكاتب من خلاله ويناقش العديد من الموضوعات عن المعاناة النفسية والمشكلات الاجتماعية التي تتسبب في هذا الشتات.

كما نافست رواية باولو للكاتب يوسف رخا الصادرة عن دار التنوير عام 2016، في القائمة الطويلة من نفس الدورة.

في الدورة الحادية عشر عام 2018، نافست مصر من خلال القائمة الطويلة فقط بروايتي، حصن التراب للكاتب أحمد عبداللطيف الصادرة عن دار العين عام 2017، ورواية شغف للكاتبة رشا عدلي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2017.

الوصايا


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عشر عام 2019، للكاتب عادل عصمت، الصادرة عن دار الكتب خان عام 2018.


عشرة وصايا يتركها الجد الكبير لعائلة من صعيد مصر تقع في يد سليم أحد أحفاده، لتتحول هذه الوصايا إلى قراءة للتاريخ المصري في حقبة مختلفة فارقة في حياة هذا الشعب، تبدأ من فترة العشرينيات مرورا بالحكم الملكي وأهم المنعطفات التي مرت بها مصر خلاله حتى قيام ثورة يوليو وحكم الرئيس جمال عبدالناصر الذي قضى على آمال الملكية للأبد، ثم حكم الرئيس السادات ونصر أكتوبر والتغيرات السياسية التي طرأت على مصر والعالم العربي في أعقاب ذلك.

 

كما شاركت مصر في نفس الدورة 2019، من خلال القائمة الطويلة فقط برواية الزوجة المكسيكية للكاتب إيمان يحيى الصادرة عن دار الشروق عام 2018.

فردقان


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عشر عام 2020، للكاتب يوسف زيدان، الصادرة عن دار الشروق عام 2019.


عرفت الرواية أيضا بعنوان اعتقال الشيخ الرئيس، حيث تدور أحداث الرواية حول مرحلة هامة في حياة العلامة ابن سيناء، وهي فترة سجنه في قلعة فردقان، التي يستعيد خلالها الكاتب فترات من حياة ابن سينا ما قبل السجن، ويوثق لأهم آراءه ومؤلفاته التي كتب البعض منها في هذه القلعة، كما يرصد أهم الأحداث السياسية والتاريخية في تلك الحقبة التي انطوت على العديد من الصراعات.

كما نافست مصر في نفس الدورة 2020، من خلال القائمة الطويلة فقط برواية آخر أيام الباشا للكاتبة رشا عدلي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020.

في الدورة الرابعة عشر2021، شاركت مصر من خلال القائمة الطويلة فقط برواية بساتين البصرة للكاتبة منصورة عزالدين، الصادرة عن دار الشروق عام 2020.

ماكيت القاهرة


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الخامسة عشر عام 2022، للكاتب طارق إمام، الصادرة عن منشورات المتوسط عام 2021.
تدور أحداث الرواية في شارع لها تاريخ خاص في القاهرة الحديثة في الفترة ما بعد ثورة يناير، شارع محمد محمود الشاهد على هتافات الكثير من المجهولين الذين فقدوا عيونهم على إثر الأحداث العنيفة التي تمت في ذلك الوقت. يتحدث الكاتب عن هؤلاء في إطار من الفانتازيا يجمع بين العديد من الأزمنة، فقد أرادها الكاتب إسقاط روائي غير مباشر فإذا بها الواقع التاريخي القريب بعينه وكأنه يحدث الآن، لتتحول الرواية إلى صوت لمن تناست أصواتهم، وتجاهل دورهم وتضحياتهم.

كما نافست مصر بثلاث روايات في نفس الدورة 2022 من خلال القائمة الطويلة فقط بثلاث روايات، رواية همس العقرب للكاتب محمد توفيق الصادرة عن دار العين عام2021، رواية حكاية فرح للكاتب عزالدين شكري فشير الصادرة عن دار الشروق عام 2021، ورواية أم ميمي للكاتب بلال فضل الصادرة عن دار المدى عام 2021.

أيام الشمس المشرقة


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السادسة عشر عام 2023، للكاتبة ميرال الطحاوي، الصادرة عن دار العين عام 2022.


تنطلق أحداث الرواية من حادثة انتحار لتفجر العديد من القضايا عن أزمة الهوية الوطنية والثقافية. في بلدة متخيلة تدور الأحداث التي ترصد بعيون الكاتبة التهريب اليومي للعمال المهاجرين هجرات غير شرعية من أجل العمل أو فرارا من الاقتتال الطائفي والعرقي في بلدانهم الأم، فتتحول الرواية إلى صوت يخلد حكاياتهم التي ظنوا أنها لن تعرف إلى الأبد.

_ كما نافست مصر في نفس الدورة 2023 من خلال القائمة الطويلة بأربع روايات، رواية الكل يقول أحبك للكاتبة مي التلمساني الصادرة عن دار الشروق، رواية عصور دانيال في مدينة الخيوط للكاتب أحمد عبداللطيف الصادرة عن دار العين، رواية الانتخانة للكاتب ناصر عراق الصادرة عن دار الشروق عام 2022، ورواية بار ليالينا للكاتب أحمد الفخراني الصادرة عن دار الشروق عام 2022.

مقامرة على شرف الليدي ميتسي


جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الحالية السابعة عشر 2024، للكاتب أحمد المرسي، الصادرة عن دار دون عام 2023.


تدور أحداث الرواية في أعقاب ثورة 1919، تلك الفترة الفاصلة في تاريخ مصر والتي شهدت أيضا عالم يعاني من أثر الحرب العالمية الأولى. يرصد الكاتب ذلك الأثر من هلال تتبع خطوط حكايات أربع شخصيات رئيسية هم سليم الضابط السابق ضحية ولائه للثورة، مرعي المصري ابن الطبقات الكادحة التي دفعت ثمن الحروب وصراعات الحكم ما بين الإنجليز والملك والطبقات الأرستقراطية، وفي سباق من سباقات الخيول التي اشتهرت بها مصر في تلك الحقبة يجمع أبطال الرواية، نتعرف على معاناتهم الشخصية وكيف تقاطعت مصائرهم وإلى أين تنتهي بهم.

كما نافست مصر في نفس الدورة 2024، من خلال القائمة الطويلة برواية كل يوم تقريبا للكاتب محمد عبدالنبي، الصادرة عن دار المحروسة عام 2022.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك