المنازل خشبية ملونة وبعضها ملتصق بالتلال، والشوارع ملتوية ومرصوفة بالحصى ما يعطيها سحر من طراز خاص، الأجواء باردة جداً في الشتاء وممزوجة بالثلج.. هكذا تبدو مدينة بيرجن النرويجية.
وتظهر المنازل الملونة بوضوح في مقدمة المدينة حيث يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثالث عشر الميلادي وخلفها المتاجر والمطاعم الخاصة بالمدينة. كما يوجد متحف سري يعود للحرب العالمية الثانية مخبأ في الجهة الخلفية لهذه المنطقة.
*موقع مميز بجوار الماء والطبيعة الخلابة
وفي بيرجن يوجد الكثير من الأماكن العالية حيث يُمكن استغلالها والصعود الى أعلى المرتفعات للاستمتاع بإطلالات رائعة على المدينة. كما تتسم المدينة بموقعها المميز بجوار الماء والطبيعة الخلابة.
ويقدر عدد سكان بيرجن حالياً بنحو 290,19 نسمة. وفيما يفتخر عدد قليل من المدن في العالم بكونها ممطرة، إلا أنها تمتطر في بيرجن نحو 200 يوم في العام.
ولا تخلو بيرجن من الهواء النقى وذلك يرجع إلى كثرة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الموجودة بها. كما في المدينة العديد من التماثيل والمتاحف.
*مقر تجارة الأسماك والمأكولات البحرية
وتشتهر النرويج بصناعاتها السمكية، حيث كانت بيرجن المقر الرئيسي لتجارة الأسماك والمأكولات البحرية حتى في العصور الوسطى.
وهناك سوق سمك خاص بها يفتح كل يوم في وسط المدينة حيث يزود السكان المحليين بالمأكولات البحرية منذ عام 1276، ويقدم اليوم هذا السوق أيضًا الفواكه الطازجة والخضروات والمشغولات اليدوية والهدايا التذكارية.
وتشتهر النرويج بالمأكولات البحرية المتنوعة والجودة المتميزة فى أنحاء العالم. كما تعد ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية فى العالم. وتعد أيضاً رائداً عالمياً في مجال الصيد المستدام.
وتعرف بيرجن ببوابة المضايق، حيث يمكن عند التنزه بداخلها الاستمتاع بجولة داخل المضايق البحرية هناك. وعلى الرغم من أن بيرجن هي ثاني أكبر مدينة في النرويج، إلا أنها توفر سحر المدينة الصغيرة إلى جانب الطابع الحضري.
ومن المعالم البارزة الأخرى بيرجن أكواريوم (حوض سمك عائم) يضم أكثر من 50 حوضًا للأحياء المائية والكثير من الحيوانات البحرية والبرية.