أعلن عدد من كبار المسؤولين في شركة الطاقة اليابانية "كانساي إلكتريك باور"، اعتزامهم الاستقالة من منصبهم على خلفية فضيحة تقديم أموال تتعلق بعمليات للشركة اليابانية في محطات الطاقة النووية.
وذكرت الشركة في بيان أن رئيس مجلس الإدارة، ماكوتو ياجي، سيترك الشركة اليوم الأربعاء، في حين يعتزم شيجيكي إيواني، رئيس الشركة، الاستقالة بعد انتهاء التحقيق المستقل بشأن الفضيحة.
وقال إيواني في تصريح للصحفيين بمدينة أوساكا اليابانية، إنه يتوقع استمرار التحقيق حتى ديسمبر المقبل.
وقال إيواني "أعرف أن عدم استقالتي على الفور تصرف غير مناسب، لكنني احتاج إلى استكمال هذا التحقيق.. أتمنى استقرار أمور كانساي إلكتريك بعد استقالتنا ".
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم، إلى ان الاهتمام تركز على ياجي وإيواني عندما تم الكشف عن حصولهما إلى جانب 18 مسؤولا آخرين في الشركة على أموال وهدايا تقدر قيمتها بحوالي 320 مليون ين (3 ملايين دولار)، من مسؤول سابق في إحدى المدن اليابانية التي توجد فيها أكبر محطة طاقة نووية مملوكة لشركة كانساي.
وكان وزير الاقتصاد الياباني إيسهو سجاوارا قد أمر في مطلع الشهر الحالي بإجراء تحقيق مستقل في الأموال، والهدايا التي حصل عليها مسؤولون في شركة الكهرباء اليابانية "كانساي إلكتريك باور" من نائب عمدة سابق لإحدى المدن اليابانية التي توجد فيها محطة طاقة نووية تابعة للشركة.
وقال سجاوارا إن التحقيق سيدرس الحقائق والتوقيتات المتعلقة بهذه الأموال والهدايا.
ومن المقرر استقالة 4 مسؤولين آخرين في "كانساي إلكتريك" بينهم نائب الرئيس، إيكو موريناكا، فورا، بحسب بيان الشركة.