يعد مركز زوار محمية سانت كاترين، من أهم الإنجازات التي قام بها المسئولين على أرض مدينة سانت كاترين، لكونه دليل سياحي إرشادي للسائحين بالصور، من مختلف جنسيات العالم.
قال اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين، إنه جرى إنشاء وافتتاح المركز في مايو 2003، بتمويل من الاتحاد الأوروبي لصالح وزارة البيئة بهدف التنشيط السياحي للمدينة.
وأضاف رئيس المدينة أنه جرى تطوير المركز خلال العام الماضي وتجهيزه على أعلى مستوى من قبل وزارة البيئة ليكون صوره مشرفه وواجه سياحية تليق بمدينة سانت كاترين، ويجرى الأن الإشراف على المركز، ومتابعة بصورة يومية.
وأوضح أن المركز عبارة عن دليل إرشادي مفصل بالصور، والخرائط، والمجسمات لكل تفاصيل حاضر وتاريخ المدينة ،ومجهز بـ Sound System في جميع القاعات التي يجرى بها شرح جزء من قاعدة بيانات المحمية من خلالها.
وتابع رئيس المدينة، المركز يضم قاعة الاستقبال ،وبها يجرى الترحيب بالزوار بنحو 38 لغة، واستعراض قوانين المحمية ،وقصة مركز الزوار تليها قاعة المحمية، وبها شرح وافر لبرامج المحمية، ودورها تجاه الطبيعة والبدو وتوعية الزوار.
كما يتضمن المركز قاعة التاريخ الطبيعي ،وبها تعرف السائح علي مكونات محافظة جنوب سيناء، وأهم الأنواع المتنوعة في المحمية من عالم الحيوان والنبات والجيولوجيا، وهذه القاعة مزودة بـ"Sound System" لأصوات طيور سيناء وهى تشدو تسبيحا للمولى العزيز، حين تسمع تلك الأصوات المغردة من حولك وأنت تنصت لكلمات المرشد السياحي في وصف جمال النبات والحيوان بين بريق الصخور من مختلف العصور والأزمنة الجيولوجية التي كونت المنطقة بأكملها لا يمكنك سوى التسبيح بجمال البديع سبحانه وتعالى، وكأنك تستلهم تسبيحك من الأصوات المسجلة بين أروقة القاعات والتي تبعد عنك بضع كيلومترات فوق قمم الجبال المقدسة.
كما تتضمن قاعة الآثار، وبها تتعرف على تاريخ سيناء ،وأهم الآثار في سيناء من عصور ما قبل التاريخ، ومرورا بالفراعنة، والعصور الوسطى والحديثة، وشرح لأول عملية تعدين في تاريخ البشرية.
وقاعة البدو ويستعرض فيها أصول وتاريخ البدو وتراثهم وحياتهم، كما يستمع السائحين فيها لأعذب الألحان التراثية، وأخيرا قاعة الدير وتضم شرح لمعالم دير سانت كاترين.