علقت الدكتورة سحر لطيف، مدير إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة، على انتشار تناول المضغة كبديل للتدخين في الصعيد، قائلة: «المضغة موجودة عندنا من زمان ومش اختراع جديد».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الخميس، أنه طبقًا للمسح الذي أجري في عام 2010 لقياس نسبة استهلاك التبغ لدى البالغين، تبين أن نسبة استهلاك المضغة تصل إلى 3% لدى المصريين، متابعة: «دي نسبة مش صغيرة، لأنها مركزة بشكل كبير في الصعيد».
وأوضحت أن سبب انتشار تناول هذه المادة في الصعيد، يعود إلى بساطة أهل هذا الإقليم، مقارنة بغيرهم من أهالي الحضر والمدن المصرية، متابعة: «الحضر بيستعيبوا إنهم يتناولوها قدام الناس، لكن في الصعيد فيه بساطة أكتر، وده ساعد إن الموضوع ينتشر بينهم».
وذكرت أن هذه المادة عبارة عن ورق تبغ، وتوضع بين الشفة واللثة داخل فم الإنسان، لمدة نصف ساعة، حتى يتم امتصاص مادة النيكوتين، ثم يتخلص منها مستخدمها.
وتابعت: «المضغة مش مخدرات، لكنها من العوامل المساعدة على انتشار سرطانات الفم»، مشيرة إلى أن تلامس المضغة مع اللثة والتجويف الداخلي للفم يساعد على تغير خلايا الغطاء المبطن للفم، فتتحول إلى خلايا سرطانية.