تأمل السلطات الصينية أن يوفر السفر والاحتفالات بالعام الجديد دفعة تشتد الحاجة إليها للاقتصاد المحلي المتعثر مع بدء عام التنين اليوم السبت.
وتم شراء أكثر من 170 تذكرة قطار بحلول يوم امس الجمعة، مع عودة العمال المهاجرين إلى منازل أسرهم للاحتفال بالعام الجديد وهو " عام التنين " تماشيا مع التقاليد العريقة. ويسافر الكثيرون من المراكز الرئيسية على الساحل الشرقي إلى الداخل.
ويتم الاحتفال بالعام الصيني الجديد في أواخر يناير أو أوائل فبراير من كل عام. وعام التنين يخلف عام الأرنب. ووفقا للعادات الصينية، يجلب التنين القوة والحظ السعيد. ويعرف عن أعوام التنين ، التي تأتي كل 12 عاما، شهرتها بأنها أعوام الإنجاب.
والعطلة هي الأهم في التقويم الصيني وتحتفل بها المجتمعات الصينية في جميع أنحاء العالم.
ويتم تنظيم المواكب في العديد من المدن في شرق آسيا وكذلك في المراكز الغربية الرئيسية مثل نيويورك ولندن. وفي نيويورك، يضيء الجزء العلوي من مبنى إمباير ستيت باللون الأحمر ، وفي لندن سيكون هناك موكب عبر ويست إند مع فعاليات في ميدان الطرف الأغر "ترافالجار" . كما تضيء دار الأوبرا في سيدني باللون الأحمر.
والأحمر، لون الحظ السعيد، هو سمة من سمات احتفالات رأس السنة الجديدة. وتم تزيين الأبواب باللون الأحمر لجلب الرخاء والحظ السعيد. وغالبا ما يتم تقديم المظاريف الحمراء التي تحتوي على نقود كهدايا.