قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الهدف من من تفجيرات كنيستي الغربية والإسكندرية هو النيل من دولة 30 يونيو عن طريق استهداف أقباط مصر، مشيرا إلى أن تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا تحديدا كان الهدف من ورائه تشتيت الأنظار عن محاولة استهداف قداسة البابا تواضروس أثناء صلاة القداس في الكنيسة المرقسية بالاسكندرية.
وأوضح وكيل لجنة العلاقات الخارجية في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الإثنين، أن تلك الأحداث تعد امتدادا للحوادث الإرهابية التي تستهدف هدم الوطن وضرب استقراره ووقف عجلة التنمية، فضلا عن أن هذا الموقف العصيب لن يثني القيادة السياسية والشعب المصري عن مواصلة العمل ولن تستطيع تلك الفئة الضالة من الإرهابيين كسر عزيمة الوطن، مشيرا إلى أن هذا العمل يستهدف جميع المصريين وليس فئة بعينها.
وشدد النائب طارق رضوان في تصريحاته على أن العالم مطالب اليوم بالاستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بضرورة تضافر الجهود للتصدي للإرهاب، وحتى يتم الوصول لذلك لابد من وضع رؤية وأهداف موحدة لتحقيق ذلك فضلا عن أن إدانة الدولة العربية والأجنبية للحوادث الإرهابية التي وقعت مؤخرا دليل قوي على رغبة هؤلاء للاستفادة من خبرات مصر في مكافحة الإرهاب.
وتابع رضوان: «الشعب المصري هو القادر على توصيل الصورة بشكلها الصحيح للغرب»، مستشهدا بوحدة الشعوب الغربية في التعامل مع مثل هذه الأحداث الإرهابية بينما هناك من يحاول تشتيت المصريين في التعامل مع هذه الكارثة.
واستطرد وكيل لجنة العلاقات الخارجية: وزيرا الداخلية والعدل سوف يمثلان حاليا أمام البرلمان لتقديم تقارير مفصلة حول تداعيات هذه الكارثة وأن اللجنة العامة لمجلس النواب قررت خلال اجتماعها الذي عقد مساء أمس، برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس تكليف لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبدء فورا في مناقشة تعديل قانون «الإجراءات الجنائية ومكافحة الإرهاب».