تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان ممدوح عبدالعليم، الذي وُلد في 10 نوفمبر عام 1956، في حين توفاه الله في 5 يناير عام 2016م، عن عمر يناهز 60 عاما.
الفنان ممدوح عبدالعليم، صرّح من قبل للإعلامية منى الشاذلي، عندما حل ضيفا بإحدى حلقات برنامج "معكم"، بأنه غيّر يوم ميلاده منذ صغره، وذلك لأن والدته من مواليد 9 نوفمبر، كما أن شقيقه من مواليد شهر نوفمبر أيضا، ولهذا أراد أن يبتعد عن أعياد مولدهما، ليقام له احتفالا خصيصا بيوم مولده.
قرر عبدالعليم أن يكون يوم مولده الجديد هو 31 ديسمبر، حتى يحتفل بيوم مولده في بداية كل عام، فيكون عاما جديدا له وللآخرين، مضيفا أنه تصادف بعد ذلك أن والد زوجته الإعلامية شافكي المنيري، يوم مولده أيضا في شهر نوفمبر، كما أنه رُزق بابنته في شهر نوفمبر، لتصبح عائلتهم كما أسماها، عائلة برج العقرب.
يقول عبدالعليم: "حبيت أبعد عن الزحمة دي كلها اللي في شهر نوفمبر، أخويا وأمي وحمايا وبنتي، فقلت هعمل عيد ميلادي في 31 ديسمبر، بس رجعت تاني أعمل عيد ميلادي في نوفمبر، عشان بنتي اتولدت يوم 17 نوفمبر، كان نفسي تتولد نفس يوم عيد ميلادي، بس هي اتولدت بعده بأسبوع مفرقتش كتير، والشهر بقى حلو بولادتها".
وأكد عبدالعليم خلال اللقاء أنه رأى رؤيا، بأنه يُجهز منزل الزوجية، حيث رأى ابنته تلعب أمامه وهي عمرها 3 سنوات، ثم جرت نحوه لتشق قلبه وتسكن بداخله، موضحا أن هذا المشهد تكرر بالفعل، ورآه على أرض الواقع، حيث شاهد ابنته وهي تبلغ من العمر 3 سنوات وتجري نحوه، بنفس الشكل والملابس التي رآها في الرؤية.
وأوضح أنه شعر وقتها أن هذه الرؤية رسالة من الله عز وجل له، بأنه سيكافئه على تعبه بابنته الجميلة، مشيرا إلى أنه كان يقول للجميع أنه سينجب بنت وسيسميها هنا، لأنه رأى رؤيا أن الله تعالى سيرزقه ببنت، وعندما حدث ذلك تفاجأ الجميع من شدة يقينه، مؤكدا أن هذه الرؤية جعلت هناك رابطا خاصا وقويا يربطه بابنته، لا يمكن تفسيره لأحد.