قال الدكتورة رغدة الجميل، مديرة إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، إن نسبة تعاطي مخدر «الاستروكس» من المدمنين على المخدرات كانت حوالي 4% العام الماضي، وارتفعت هذا العام إلى 25% هذا العام.
وأضافت «الجميل» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن سبب هذه الزيادة في تعاطي هذا المخدر هو حب الفضول والتجربة لدى الشباب المراهقين، بالإضافة إلى كونها مادة رخيصة السعر مقارنة بأسعار المواد المخدرة الأخرى، متابعة: «نجحنا في فصل جزء كبير من مركباتها من أجل تتبع واكتشاف متعاطيها بالتحاليل».
وأوضحت، أن التشنجات الشديدة التي يتعرض لها متعاطي «الاستروكس» والتي تصاحبها درجة من درجات فقدان التركيز والسيطرة على التصرفات، تعتبر درجة متقدمة بعد التعرض للنشوة، مستطردة أن المادة المخدرة تحدث نوعًا من التخدير للجهاز العصبي، وهو ما يسبب إحساسًا بالراحة في البداية.
وذكرت أن المتعاطي يتعرض لعدة مشكلات عند استمرار التعاطي أو زيادة الجرعة، نظرًا لتأثيرها العنيف على الجهاز العصبي المركزي، متابعة: «المادة دي عبارة عن قنبيات مصنّعة، وبتتكون من نبات عشبي بالإضافة إلى مادة كيميائية».
وأردفت أن المادة الكيميائية هي المسؤولة عن إحداث التأثير المخدر عند التعاطي، مضيفة أن هذه المادة لها أكثر من تركيبة، ومن ضمنها إحدى المواد التي تستخدم كمخدر للحيوانات والبهائم في السيرك أو لإجراء عملية جراحية.