قال الدكتور محمد مرسي- مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، "أنا الآن مرشح الثورة المصرية بعد تقلص عدد المرشحين، ولم يبقى غيري ومرشح الفلول والنظام القمعي والثورة المضادة، ومن يلهث ورائه من رجال أعمال النظام الفاسد وذلك لسرقة الثورة وإفسادها".

وأشار مرسي إلى أن "رجال مبارك جرذان مسعورة تستعد لتزوير الانتخابات، وتخاف من الحق والعدل وتعرف أن مصيرها هو مصير المجرم مبارك، كما إن المخمورين يقولون كلام ملخبط ويستعينون بأتباعهم من الفسدة لتضليل المصريين، لكن الشعب المصري سوف يختار السنارة وليس السمكة".

جاء ذلك خلال مؤتمر لحزب الحرية والعدالة أقيم أمس الاثنين، وسط حشد مهيب قارب العشرة آلاف شخص دعمًا للدكتور محمد مرسي- مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المصرية، بقاعة الشباب والرياضة بكفر الشيخ.

وأضاف قائلاً: إن "هؤلاء يجتمعون لتزوير مصير الأمة ويجمعون بطاقات من العمال في عدد من الشركات المرصودة والمعروفة، والتي يمارس أصحابها ضغوطًا على العمال بل إنهم جعلوا المواصلات مجانية حتى يحشدوا أنصارهم وينقلوهم من محافظة إلى أخرى مجانًا من أجل التزوير، فعندهم ملايين الأصوات المكررة في أكثر من محافظة"، وأشار إلى أن بعض القريبين منه يقولون إن التزوير سوف يكون أمريكي أو فرنسي ولا أحد سوف يكتشفه، وهناك إضافات سوف تحدث وكشوف الناخبين لن تسلم لمحمد مرسي وأتباعه، وقال "هناك من يعد مجموعات لتتنقل بين المحافظات لتكرار التصويت، والشعب المصري كله سوف يكشف هؤلاء لأن الشعب المصري كله مندوبونا".

ومضى مرسي يقول: إن نحو 32 عائلة فقط حفروا المستنقع للشعب المصري والذي دخل فيه نحو 3 مليون فرد في الحزب الوطني المنحل مجبرين، موضحًا أن هؤلاء لم يكن لهم ذنب لأنهم دفعوا إلى العضوية في هذا الحزب الفاسد بعد أن ربطت العضوية فيه بالعديد من الأمور التي تخص حياة المواطنين، وأشار إلى أن "الفلاح المصري تعب وأجهد وظلم في عهد النظام السابق من إجهاد عمله من خلال غلاء أسعار المبيدات مرة ورخص أسعار المحاصيل تارة، ومبيدات مسرطنة تارة أخرى حتى أفقر الفلاح وجعله أفقر شعب مصر، لذلك أنا أقول سأدعم الفلاح في كل شيء حتى تعود مصر رائدة الزارعة في بلاد العالم".

وأوضح أن تلك الانتخابات وحدتنا كقوى وطنية ثورية، وجمعتنا في مكان واحد ضد أعداء الوطن والثورة لذلك يجب ألا ننام لأن الله أعطانا فرصة في النهوض بمصر وأخذها من السارقين حتى ننعم ببلدنا.

كما لفت مرسي في مؤتمره إلى أن ولديه ولدوا في أمريكا عام 1980 وعام 1981  وحصلوا على الجنسية "بدون رضانا لأن ذلك هو القانون الأمريكي، من يولد في أمريكا يحصل على الجنسية، ومنذ أن جئنا من أمريكا عام 1985 لم نسافر إليها مرة أخرى"، معلنًا أن "أبنائي لم يعرفوا أنهم أمريكيين إلا بعد اعتقالهم".

وقال أيضًا: "من يخاف من الشريعة الإسلامية وتطبيقها غير عالم بأن شرع الله هو العدل والمساواة والخير كله، وهي حق الله على الأرض ومن منا لا يريد حق الله وعدله وخيره على الأمة"، مؤكدًا أنه "لن يكون أحد رئيسا لمصر سواء المرشد أو غيره إلا أنا إذا نجحت، فقسمي وولائي لله ثم الشعب المصري".