كيف تستعد لعيد الفطر المبارك؟.. «المفتي» يجيب - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 10:57 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كيف تستعد لعيد الفطر المبارك؟.. «المفتي» يجيب

كتب- أحمد بدراوي:
نشر في: الثلاثاء 12 يونيو 2018 - 1:56 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 يونيو 2018 - 1:56 م

يومان يفصلان المسلمين في شتى أرجاء العالم عن الاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك.

وترصد «الشروق» في نقاط ماذا قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، عن الاستعداد للعيد عبر مؤلفه «كتاب الصيام».

1- «زكاة الفطر»: حددتها دار الإفتاء بـ13 جنيهًا كحد أدنى عن كل فرد، آخذًا برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، وهي تعادل كيلو جرامين ونصف الكيلو جرام من الحبوب عن كل فرد، وفقا لأقل أنواع الحبوب سعرًا، وهو القمح.

وهي الزكاة المستحق إخراجها قبل صلاة عيد الفطر بمقدار محدد، وتجب على كل مُيسر، أما الفقير المُعسر فلا تجب عليه زكاة الفطر لأنه غير قادر.

وشرعها الله طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال في يوم العيد.

وتخرج زكاة الفطر للفقراء والمساكين وباقي الأصناف الثمانية التي ذكرها الله في آية مصارف الزكاة، إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) سورة التوبة.

ويجوز إعطاء زكاة الفطر لهيئة خيرية كوكيلة عن صاحب الزكاة في إخراجها إلى مستحقيها.

2- «إحياء ليلة عيد الفطر»: يسن إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا، وقيل الكفر، وقيل الفزع يوم القيامة.

3- «صلاة العيد»: التكبير في العيد سُنة، «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» (185) سورة البقرة.

والتكبير هو التعظيم لله عزوجل على وجه العموم، ووقته يبدأ من غروب الشمس ليلة العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق.

وصلاة العيد ركعتان، يُكبر في الأولى 7 تكبيرات وفي الثانية 5 تكبيرات، ولا يحسب منهم تكبيرات الإحرام والركوع والقيام.

ومن فاتته صلاة العيد، يصلها متى شاء في باقي اليوم أو في الغد.

وليس هناك صيغة للتكبير فالأمر فيه سعة، ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، لُخمِْصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: "وإن كَبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».

4- «المستحب ليوم العيد»: يستحب الغُسل والطيب للعيد، ولبس الحسن من الثياب، والتوسعة على الأهل بأي شئ من الطعام، وإظهار السرور، وصلة الأرحام والزيارات.

أما زيارة القبور فهي سُنة في أصلها، لكن الله جعل الأعياد بهجة وفرحة، فلا يستحب تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك