مجدي الجلاد: الرئيس السيسي اتخذ خطوتين شديدتي الخطورة والذكاء.. واعتراف إسرائيلي «لن نأخذ غلوة» أمام مصر - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 12:23 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مجدي الجلاد: الرئيس السيسي اتخذ خطوتين شديدتي الخطورة والذكاء.. واعتراف إسرائيلي «لن نأخذ غلوة» أمام مصر

محمد شعبان
نشر في: الأحد 13 يوليه 2025 - 1:28 ص | آخر تحديث: الأحد 13 يوليه 2025 - 1:28 ص

رأى الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة «أونا للصحافة والإعلام»، أن المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، لا تمثل نهاية الصراع، لكنها مجرد خطوة ضمن مخطط استراتيجي إسرائيلي أوسع، تدعمه الولايات المتحدة؛ يهدف إلى إعادة تشكيل موازين القوى والهيمنة الكاملة على الشرق الأوسط.
وقال خلال مقابلة مع الإعلامي تامر أمين في برنامج «آخر النهار» إن المخطط الذي يسعى إليه اليمين الإسرائيلي لا يقتصر على القضاء طهران، ولكنه يعتبرها «الضلع الأول» في المثلث، موضحا أن الكيان المحتل بدعم أمريكي، «يتصرف باعتبار أن منطقة الشرق الأوسط يجب أن يكون له فيها مساحة أكبر من التأثير والقيادة».
وأضاف أن كيان الاحتلال كان يُعد إيران الطرف الأقرب للمواجهة العسكرية للقضاء على وجوده في المنطقة، مشيرا إلى أن «إسرائيل تريد إسقاط النظام الإيراني ليصبح مصيرها كالعراق؛ لكن إيران تتعامل بذكاء وتعلمت من درس العراق، ودخلت الحرب مع إسرائيل بقدرات صاروخية مختلفة تماما وألحقت ضررا ووجعا حقيقيا بكيان الاحتلال».
وفي المقابل، شدد على قوة القوات المسلحة المصرية، مستشهدًا بتصريحات لجنرالات الاحتلال التي أقروا فيها بالهزيمة في حال حدوث أي مواجهة عسكرية مع مصر، قائلا: «عندما يخرج جنرالات كبار في جيش الاحتلال ويُسألون عن مصر، يقولون إن: في أي مواجهة عسكرية مش هنأخذ غلوة مع جيش مصر، فهذا لأن مصر دولة كبيرة ذات عمق استراتيجي كبير، فالجغرافيا تحكم، ثانيا، الجيش المصري هو الأقوى في المنطقة، وثالثا، إسرائيل لا تملك عمقا استراتيجيًا، إذا كانت إيران نفسها بهدلتها، فماذا عن دولة حدودية!».
واختتم مشيدا بالرؤية الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إنه اتخذ خطوتين وصفهما بـ «شديدتي الخطورة والاحتراف الذكاء» لم يكن يدركهما الكثيرون في حينهما، أولها القراءة الدقيقة لمستقبل المنطقة وتوجهاتها والقرار الحاسم بتطوير قدرات الجيش المصري وثانيا تنويع مصادر التسليح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك