عماد الدين حسين: نتنياهو يتعامل بمنطق «أينما تصل أسلحتي تكون حدودي» - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 11:27 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

عماد الدين حسين: نتنياهو يتعامل بمنطق «أينما تصل أسلحتي تكون حدودي»

أحمد علاء
نشر في: الأحد 13 يوليه 2025 - 12:44 ص | آخر تحديث: الأحد 13 يوليه 2025 - 1:26 ص

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إنّ التقارير الاعلامية الأمريكية الإسرائيلية كانت تشير إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة إلا أن الورقة الإسرائيلية الاخيرة التي سلمت لحركة حماس عبر الوسطاء تضمنت رغبة إسرائيلية في الاحتفاظ بـ40% من مساحة غزة.

وأضاف حسين خلال مقابلة مع برنامج «ستوديو Rt القاهرة» الذي تُقدمه الإعلامية منى سلمان، عبر شاشة «روسيا اليوم»، مساء السبت: «قبل 7 أكتوبر كنا نتحدث عن ضرورة العودة إلى حدود 4 يونيو 1967.. بعدها قلنا ضرورة العودة إلى حدود 7 أكتوبر 2023.. الآن حماس والفصائل الفلسطينية يتحدثون عن ضرورة العودة إلى حدود 2 مارس 2025.. لكن نتنياهو لا يعترف بأي من هذا».

وأشار حسين إلى أن نتنياهو والمتطرفين لا يؤمن بالاتفاقيات ويتعامل بمنطق أنه أينما تصل دباباته وصورايخه وياقي انواع اسلحته تكون حدوده، لافتًا النظر إلى أن السوريين يتفاوضون الان أيضًا على حدود 8 ديسمبر 2024، حيث استولت إسرائيل على قمم جبل الشيخ بمساحات واسعة وأن هناك تقارير عن وصولها لنحو 20 كيلو مترا من العاصمة دمشق.

ونوه حسين بأن إسرائيل تتبع تكتيك فرض حقائق على الأرض وتعمل على تنفيذها من دون أن يقول أحدٌ شيئًا، مشيراً إلى أن إحدى نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن ما تردد عن حصوله على موافقة ضمنية أمريكية بأن من حق إسرائيل أن تهاجم إيران في أي وقت ترى فيه أن طهران بدأت فيه ترميم مشروعها النووي.

وأكد حسين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يظهر كالأسد على الجميع إلا على نتنياهو الذي يعمل على التماهي الربط بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

ونوه بأن وجود نفوذ إسرائيلي واسع في الولايات المتحدة له أسباب كثيرة وليست وليدة اليوم، مشيرًا إلى كتاب الكاتب إكرام لمعي الصادر عن دار الشروق بعنوان الاختراق الصهيوني للمسيحية الإنجيلية، الصادر اوائل التسعينيات من القرن الماضي.

وأوضح أنّ إسرائيل تمكنت من إقناع الولايات المتحدة واوربا بأنها تمثل الحامي أو الأداة الوظيفية أو حاملة الطائرات المتنقلة التي تدافع عن مصالح واشنطن والغرب .

وأكد حسين أنه بعد 7 أكتوبر 2023 أصبح هناك حراك حقيقي خصوصًا في الجامعات وبين النخب في الغرب التي اكتشفت أن إسرائيل عنصرية وتمارس إبادة جماعية ، ما قاد إلى بدء تحرك لهذه القطاعات لكن تأثيرها لن يتضح الان بل بعد سنوات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك