قالت دار الإفتاء المصرية، إنه «يستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال»، مشيرة إلى حديث: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ».
وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، أنه «يجوز العمل بالحديث الضعيف في الأحكام الشرعية، وذلك عند عدم وجود حديث صحيح يعارضه، وذلك أولى من الرأي عند بعض الفقهاء كالإمام أحمد، والذي قال: "ضَعِيفُ الْحَدِيثِ أَحَبُّ إلَيْنَا مِنْ الرَّأْيِ"».
وأوضحت أنه «يجب العمل بالحديث الضعيف، وذلك إذا تلقته الأمة بالقبول»، مشيرة إلى قول الإمام الشافعي: «إِنَّهُ لَا يُثْبِتُهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ، وَلَكِنَّ الْعَامَّةَ تَلَقَّتْهُ بِالْقَبُولِ، وَعَمِلُوا بِهِ حَتَّى جَعَلُوهُ نَاسِخًا لِآيَةِ الْوَصِيَّةِ لَهُ»، وذلك عن حديث: «لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ».