قال اللواء دكتو أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة: إنه لا بد من معرفة خطورة الشائعات على المجتمع، لأنها وسيلة من وسائل حروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أنه يجب توصيل ذلك للشباب ومعرفة آليات المواجهة وخطواتها.
وأضاف إبراهيم فى الندورة التى عقدتها وزارة الداخلية صباح أمس الأربعاء، بعنوان «ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى وأثرها على أمن المجتمع»، بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، تحت رعاية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، إن الأمن مسئولية مشتركة فى المجتمع، ولا بد على الجميع الاشتراك فى مواجهة الشائعات والتصدى لها.
فيما قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيسة المركزالإعلامى بمجلس الوزراء إنهم بعد حصاد تقارير الشائعات يبحثون دائما عن آلية الرد على الشائعات فى المجتمع، مشيرة إلى أن العامل المشترك دائما كان عدم الثقة فى المعلومات.
وأكدت أنهم يبحثون دائما عن آلية تقرير لتوضيح الحقائق فى الرد على الشائعات، ونشرها بالأدوات المناسبة التى تخص كل فئات المجتمع.
وقالت الدكتورة سميحة نصر، عضوة جمعية الشرطة والمجتمع وأستاذ علم النفس، إن الشائعات تؤدى إلى تدمير المجتمعات؛ لأنها أخبار كاذبة نتيجة للفشل وعدم الوعى، وأوضحت أن الأخبار الزائفة التى تنتشر فى المجتمع وبين الناس معظمها تكون فردية أو مجتمعية لتفتيت المجتمع والوحدة الوطنية.