المبعوث الأمريكي الى دمشق يدعو إلى اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل - بوابة الشروق
السبت 31 مايو 2025 2:51 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المبعوث الأمريكي الى دمشق يدعو إلى اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل

وكالات
نشر في: الخميس 29 مايو 2025 - 4:15 م | آخر تحديث: الخميس 29 مايو 2025 - 4:15 م

دعا المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، الخميس، إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، على أن يبدأ ذلك بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.

ووصل الدبلوماسي الأمريكي، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، إلى دمشق في أول زيارة بعد تعيينه مبعوثا الى سوريا، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية بعد قطيعة استمرت منذ عام 2012.

وفي تصريح بثته قناة «العربية»، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن مشكلة إسرائيل وسوريا «قابلة للحل وتبدأ بالحوار»، مقترحا البدء بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.

ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.

كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.

من جانبه، أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مرارا أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها.

وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء «مفاوضات غير مباشرة» مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع.

وبحسب «فرانس برس»، جاءت تصريحات باراك بعد رفعه الخميس، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العلم الأمريكي في دار سكن السفير الأمريكي في دمشق، القريب من مقر السفارة.

وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأمريكي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011.

وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسئولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.

وبعيد إعلان تعيينه رسميا مبعوثا إلى دمشق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط».

وجاء تعيين الموفد الأمريكي عقب لقاء ترامب مع الشرع في 14 مايو بالعاصمة الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق.

وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارتهما تركيا، في اجتماع جاء وفق الرئاسة السورية في إطار جهود دمشق «لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك