دراسة تكشف تأثير العنصرية على صحة الأطفال - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة تكشف تأثير العنصرية على صحة الأطفال

مينا ماجد:
نشر في: الثلاثاء 13 أغسطس 2019 - 12:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 أغسطس 2019 - 12:51 م

أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، الشهر الجاري، أول بيان سياسي لها حول كيفية تأثير العنصرية على صحة الأطفال والمراهقين ونموهم، وعبرت إحدى المؤلفين المشاركين في البيان أن العنصرية هي أكبر مؤثر في الصحة في المجتمعات الآن حسب تقرير نشره موقع "The New York Times".

وتقول الدراسة إن العنصرية لها تأثير كبير على الأطفال، ليس من الناحية النفسية فقط، ولكن من الناحية الصحية أيضًا، فتأثير التحيز على صحة الأطفال يبدأ حتى قبل ولادتهم، فالعنصرية العرقية المستمرة تنعكس على وزن المولود وصحته.

وتضيف الدراسة: "كما تعتبر الكثير من وفيات الأمهات في الولايات المتحدة ناتجة من الحرمان والفقر، وعدم توفير رعاية طبية جيدة لعائلات الأقليات، والمعاملة السيئة من قبل بعض العاملين في المجال الطبي، علاوة على أن معدلات الوفاة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ما زالت مرتفعة بين الآفارقة".

وتوضح: "يشكل التوتر المستمر والتفكير في طريقة العيش، مع التمييز والعنصرية، نوع من أنواع الإجهاد الذي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات هرمونية والتهابات، قد تتسبب في الإصابة بأمراض مزمنة، كما تعد الأمهات اللذين يتعرضن للتمييز هن أكثر عرضه لإنجاب أطفال بوزن منخفض.

فيما تقول دراسة أخرى إن الأطفال ما بين 10 - 15 سنة، والذين مروا بتجارب مع العنصرية، أكثر عرضه لمشاكل سلوكية مثل العدوان، كما يتسبب التوتر في حالة من اليقظة عند الأطفال ويشعرون دائمًا أنهم مهددين.

ورغم أن العديد من المنظمات تخرج بتقارير عديدة كل عام؛ إلا أن الأطفال يحتاجون إلى مزيد من الدعم والرعاية، حيث ترى المنظمات الأمريكية أنهم نجحوا في تحقيق طفرة في هذه القضايا خلال الوقت الحالي.

ويرى البعض أنه يجب أن تكون عيادات الأطفال مكانًا آمنًا؛ للتحدث عن أي شيء يثير قلق الطفل أو الوالدين، مثل ما إذا كان الطفل يتعرض للتخويف أو الضرب، علاوة على تشجيع الطفل على المشاركة في الحياة الاجتماعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك