أعلنت اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الكندي اليوم الثلاثاء أن هناك فجوات كبيرة لا تزال قائمة في استجابة الحكومة الفيدرالية لوباء (كوفيد-19) على الرغم من الجهود المبذولة لتعديل وتحسين برامج الدعم في حالات الطوارئ التي تم نشرها على مدى الأشهر العديدة السابقة.
وأصدرت اللجنة المالية تقريرا مؤقتا اليوم الثلاثاء يوصي الحكومة الليبرالية بإجراء مزيد من التحسينات على البرامج الحالية وخطة أفضل لما يحدث عندما تنتهي إعانات كوفيد-19 الحالية.
وجاء في التقرير: "رد الحكومة من المحتمل أن يمنع الدمار المالي لملايين الكنديين وتجنب ما كان يمكن أن يكون انهيارا اقتصاديا أسوأ بكثير". "[ومع ذلك] ، تشعر اللجنة بالقلق من أن الحكومة لم تقدم الوضوح الكافي للكنديين الذين سيظلون عاطلين عن العمل أو غير قادرين على العثور على عمل بدوام كامل والشركات التي تتطلع إلى إعادة فتحها."
ويقول التقرير إن على الحكومة الفيدرالية أن توضح كيف ستستمر في دعم الكنديين دون وظائف أو ساعات عمل كافية بمجرد انتهاء إعانات كوفيد-19 للأفراد.
ومن المقرر أن تنتهي إعانات الاستجابة للطوارئ الكندية، التي تدفع 2000 دولار شهريا للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم أو تم تخفيض ساعات عملهم بسبب الجائحة، في سبتمبر.
وتقدم أكثر من 8.25 مليون شخص للحصول على الإعانة وتم دفع 54.7 مليار دولار على شكل مدفوعات مباشرة حتى 5 يوليو.