أحيت إيطاليا اليوم الجمعة الذكرى السنوية الثانية لانهيار جسر موراندي لعبور السيارات، في مدينة جنوة, والذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، وذلك بإلقاء كلمات ودقيقة صمت بالقرب من الجسر الجديد، الذي أقيم حديثا مكان القدم.
ووقف أقارب الضحايا يتعانقون في صمت فيما، ولم يسمع سوى صوت أجراس الكنائس وهي تدق في لحظة وقوع الحادث تماما الساعة 1136 صباحا (0936 بتوقيت جرينتش).
وتم في وقت سابق افتتاح نصب تذكاري يضم 43 شجرة، أسفل الجسر الجديد الذي يحمل اسم "القديس جورج"، والذي تم افتتاحه في الثالث من أغسطس الجاري.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في كلمة ألقاها في المراسم: "لن ننسى أبدا".
وشدد كونتي على أهمية محاسبة المسؤولين، مشيرا إلى التحقيق الذي يجريه المدعي العام في جنوة في حادث انهيار الجسر قبل عامين.
وقالت إيجلي بوسيتي، المتحدثة باسم لجنة أقارب الضحايا: "لم يعد من المقبول أن تستغرق هذه العمليات عقودا".