قال الدكتور محمد عبدالمعاطي وزير الري، إن محطة معالجة بحر البقر تنقذ بحيرة المنزلة من التلوث وتعيد إليها الحياة البحرية وتستصلح 400 ألف فدان في شمال سيناء من مياه مهدرة سنويًا، ومحطة معالجة بحر البقر ستكون أكبر محطة من نوعها في تاريخ مصر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الري، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، وذلك لمتابعة مستجدات العمل بالمحطة ومعدلات التنفيذ الجارية، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، والشركات الهندسية القائمة على أعمال المشروع.
واستمع وزير الري، ومحافظ بورسعيد لشرح تفصيلي من أحد المختصين بالأعمال الجارية بالمحطة الواقعة بشرق بورسعيد.
وقال المحافظ، فى تصريحات صحفية، إن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تعد أكبر محطة معالجة مياه صرف بتكلفة 1.2 مليار دولار، وتعالج مياه الصرف الزراعي لمصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميا ونحو 2 مليار متر مكعب سنويًا.
وأوضح المحافظ، أن العمل يسير على قدم وساق لإنهاء الأعمال الإنشائية الجارية بالمحطة، والتي تساهم في تحويل مسار مصرف بحر البقر، ومعالجته (ثلاثيًا) يوميا بطاقة 5.6 مليون متر مكعب والمياه المعالجة سيتم نقلها إلى شمال سيناء من خلال سحارة السلام جنوب بورسعيد؛ لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في سهل الطينة، وجنوب القنطرة شرق و30 يونيو، وبئر العبد والسر والقوارير، والتي سيكون سهل الوصول إلى مشروع استصلاح أراضي شمال سيناء من خلال إنفاق قناة السويس الجديدة.
وأشاد الوزير والمحافظ بمعدلات التنفيذ التي تمت حتى الآن، موجها بسرعة إنجاز كل الأعمال في أقرب وقت، بما يساهم في سرعة الاستفادة من المحطة في تحقيق خطة التنمية المنشودة بالمنطقة.
يذكر أن مصرف بحر البقر يجمع الصرف الزراعي الخاص بقرى الشرقية والقليوبية، والإسماعيلية والدقهلية، والصرف الصناعي للمصانع في المحافظات المذكورة.