ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة والدها وتوجه رسالة له بالدموع: يارب تكون راضي عني - بوابة الشروق
الإثنين 15 سبتمبر 2025 8:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة والدها وتوجه رسالة له بالدموع: يارب تكون راضي عني

محمد شعبان
نشر في: الإثنين 15 سبتمبر 2025 - 4:44 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 سبتمبر 2025 - 4:44 ص

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور، عن رؤيتها الخاصة للرحيل المفاجئ لوالدها الفنان أشرف عبد الغفور، قائلة: «لأن أبويا راجل عظيم، مات موتة عظيمة بدون ألم أو معاناة قبل وفاته، الطريقة التي رحل بها كانت الأفضل له، حتى وإن كان الوجع الآن عندي؛ لكن الأهم بالنسبة لي أنه لم يشعر بالألم».
وأضافت خلال لقاء ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، عبر «DMC» أن الوفاة نفسها كانت «قاسية جدًا» عليها إلى أبعد الحدود، كونها جاءت كمفاجأة، لا سيما أنه كان يتمتع بصحته حتى آخر يوم في حياته ويتولى كل شيء بنفسه، قائلة: «كان هو من يقوم بكل شيء لنا، حتى الشاي كان يصر على تحضيره بنفسه، ويرفض أني أعمله».
وذكرت أنها كانت تعيش في حالة من الإنكار لفكرة وفاته، لدرجة أن خططها المستقبلية لعشر أو خمس عشرة سنة كانت تتضمن وجوده دائمًا.
وروت تفاصيل المكالمة الأخيرة قبل وفاته، قائلة إن والدها كان في طريقه لزيارتها لتناول الغداء، واتصل بها لأنه كان تائهًا في الطريق، مضيفة أنها تلقت اتصالا من هاتف والدتها، لتخبرها سيدة بأن والديها تعرضا لحادث، بعد ثلاث دقائق فقط من مكالمته التي طمأنها فيها على إيجاده الطريق الصحيح.
وشددت أن الموقف برمته كان «أكبر من التحمل»، لافتة إلى وصول خبر الوفاة إلى الفنان أشرف زكي قبل أن يتمكنوا من إخبارها شخصيًا.
وأكدت أن المفاجأة كانت «مرعبة» بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها تجد العزاء في أن والدها رحل دون أن يطلب المساعدة من أحد، معقبة: «مشي من غير ما يطلب من حد كوب مياه».
وأضافت أنها وجدت نفسها أمام مسئولية جديدة تجاه والدتها التي كانت برفقته في الحادث وفقدت شريك حياتها الذي كان يفعل لها كل شيء في الحياة، متابعة: «حصلت لي تروما بعد وفاته، لأن علاقتي به لم تكن علاقة أب وابنته، أنا فقدت أقرب صديق لي، كان كل شيء في حياتي، وكل ما يمر بي كنت أشاركه معه أولا، أشعر بفقدانه كل يوم، لأنني أجد لدي شيئا وأريد أن أقوله له».
وأشارت إلى شعورها وكأنها طفلة صغيرة وسيدة كبيرة في ذات الوقت بعد لحظة الوفاة، قائلة: «حسيت فجأة أني كبرت أوي وروحي شاخت، وفي ونفس الوقت كنت طفلة صغيرة؛ لأنه مشي وتركنا شبعانين حب وحنية أوي».
ووجهت رسالة إلى والدها وسط لحظات من الدموع، قالت فيها: «يا رب يكون راضي عني، كل ما أعمل حاجة، سواء في شغلي أو في حياتي أو كأم أو ابنة، أقول يا رب أبويا يكون راضي عني، بكلمه دائمًا في الصور، وأقول: يا رب تكون راضي عني».
https://www.youtube.com/watch?v=UR_BwYEpy3Y



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك