«بوبا جلوبل»: 53% من المصريين لا يحصلون على نوم جيد.. وليلة السبت الأسوأ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بوبا جلوبل»: 53% من المصريين لا يحصلون على نوم جيد.. وليلة السبت الأسوأ

«بوبا جلوبل»: 53% من المصريين لا يحصلون على نوم جيد.. وليلة السبت الأسوأ
«بوبا جلوبل»: 53% من المصريين لا يحصلون على نوم جيد.. وليلة السبت الأسوأ

نشر في: الخميس 16 مارس 2017 - 12:54 م | آخر تحديث: الخميس 16 مارس 2017 - 12:54 م

• قلة النوم ونوعيته ترجع إلى ضغوط العمل
• يصيب الأرق حوالي ثلث سكان العالم في مرحلة ما من حياتهم
• يعاني الأشخاص الذين لا ينامون جيدا من مشاكل في الذاكرة والانتباه ونقص الطاقة
• عادات النوم تؤثر على الشهية والوزن بشكل سلبي.. وقد تجعل الأشخاص أكثر عرضة لحوادث العمل
• يجب تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم لرفعها مستوى الأدرينالين ومعدل ضربات القلب
• يجب ألا تزيد القيلولة عن 45 دقيقة وإلا فقد تدخل تصاب بالجمود والترنح والارتباك عند الاستيقاظ
كشف بحث أجري بتكليف من شركة «بوبا جلوبل» للتأمين الصحي حول العالم، عن أن 53% من المصريين لا يحصلون على الحد الكافي من النوم لليلة أو ليلتين خلال الأسبوع، بينما قال 12% من المستطلعة آرائهم إنهم ينامون أقل من 5 ساعات كل ليلة.

وتبين البحوث أن حوالي ربع سكان مصر (23%) يرجعون قلة النوم وسوء نوعيته إلى الضغوط التي يواجهونها في العمل، كما أن 30% قالوا إن ليلة السبت التي تسبق بداية الأسبوع هي الأسوأ بالنسبة لهم من حيث النوم بالمقارنة مع باقي أيام الأسبوع.

وأشارت الدكتور فيونا ماك أندرو، أخصائية علم وظائف الأعضاء في الفزيولوجيا العصبية والنوم بمستشفى بوبا في لندن، التي تنصح المصريين بمعالجة المشاكل المتعلقة بالنوم للمساعدة على الحد من المخاطر المرتبطة بقلة النوم في المستقبل، إلى أن مشكلة قلة النوم هي واحدة من أكثر الحالات شيوعًا التي تواجه الأطباء، وسلطت الضوء على أهمية أن يراقب الأشخاص نومهم ويعلموا مدى تأثير قلة النوم على صحتهم.

وقالت: "يصيب الأرق حوالي ثلث سكان العالم في مرحلة ما من حياتهم، ويحتاج معظم البالغين إلى حوالي سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلا، ولكن كثير من الناس يواجهون صعوبة في النوم وصعوبة في البقاء نائمين، إضافة إلى الاستيقاظ المتكرر والاستيقاظ باكرًا وصعوبة العودة إلى النوم مجددًا".

وأضافت آنا نويا: "يتمتع النوم بدرجة الأهمية ذاتها التي يحظى بها النظام الغذائي والرياضة بالنسبة لصحتكم. ويعتبر النوم أمر حيوي للحفاظ على مستويات طبيعية من المهارات المعرفية والتحفيز والصحة البدنية والعقلية، يعاني الأشخاص الذين لا ينامون جيدا في كثير من الأحيان من شكاوى ومشاكل في الذاكرة والانتباه والشعور بالتعب العام ونقص الطاقة، ويمكن لقلة النوم أن تؤدي أيضًا إلى نقص المناعة وزيادة خطر التعرض لمشاكل القلب والأوعية الدموية".

من جانبه، قال كريم إدلبي، المدير العام لشركة بوبا جلوبل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند: "يشير بحثنا حول النوم والصحة إلى أن الناس يعرفون بعض الأسباب التي تسبب لهم قلة النوم ويبحثون عن حلول لتحسين صحتهم بشكل عام".

ورصدت الدراسة عدة حقائق عن النوم، وهي أنه يلعب دورا هاما في تنسيق الذكريات في الدماغ، وتحسين قدرتك على التعلم، وتنظيم عملية الاستقلاب (الطريقة التي يحول فيها جسمك الغذاء إلى طاقة)، إضافة إلى تقليل التعب العقلي.

وقالت: "يقضي البشر نحو ثلث حياتهم وهم نيام. فإذا كنت ستعيش حتى 90 عامًا، هناك احتمال أن تكون قد قضيت منها ما يقرب الـ30 عامًا نائمًا، ويحتاج البالغون في المتوسط ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر وتتناقص كلما تقدمنا في السن".

وهناك أربعة مراحل للنوم: يطلق على المرحلة الأولى اسم «مرحلة انعدام الحركات السريعة للعينين» (NREM)، وهي المرحلة التي تقضون فيها معظم أوقات نومكم. وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مراحل مختلفة: المرحلة الأولى (N1) تبدأ عند الشعور بالنعاس، والمرحلة الثانية (N2) هي نوم خفيف حيث يمكنكم بسهولة الاستيقاظ، أما المرحلة الثالثة (N3) فهي فترة النوم العميق. بينما يطلق على المرحلة الثانية اسم «مرحلة حركة العين السريعة» (REM)، وهي المرحلة التي تحصل فيها الأحلام.

ويمكن لعادات النوم الخاصة بكم أن تؤثر على شهيتكم ووزنكم بشكل سلبي، وقد تجعلكم أكثر عرضة لحوادث العمل وعدم التركيز أثناء القيادة، وتوقف التنفس أثناء النوم والشخير والصعوبة في النوم أو البقاء نائمًا لفترة طويلة هي مشاكل منتشرة بين عموم السكان.

وتنصح الدراسة لتحسين النوم، بتجنب ممارسة الرياضة قبل النوم، فالتمرين هو وسيلة جيدة لإرهاق الجسم والعقل بطريقة إيجابية، لكن عليك تجنب القيام بأي نشاطات رياضية بـ3 إلى 4 ساعات قبل النوم؛ لأنها ترفع مستويات الأدرينالين ومعدل ضربات القلب الأمر الذي سيجعل النوم أكثر صعوبة.

وأيضًا الابتعاد عن الوسائل التكنولوجية، فإن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز يحرض الجسم على إيقاف إنتاج هرمون الميلاتونين 3، وهو هرمون ضروري للنوم الجيد، وإذا أردت استعمال هاتفك قبل الذهاب إلى السرير، فيفضل تحويله إلى الوضع الصامت والليلي (الوضع الذي يتم فيه تخفيف إضاءة وألوان الشاشة)، فهذا يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل.

وتلعب بيئة غرفة نومك دورا في حصولك على نوم جيد، حيث يجب أن تكون غرفة النوم معتدلة الحرارة ومظلمة، فالضوء والدفء يبطآن إنتاج الميلاتونين «هرمون النوم»، و إذا كنت تحاول النوم ولم تتمكن لا تبقى في السرير وتتقلب، فهذا سيجعلك محبطاً وقلقاً، الأمر الذي سيجعل من الاسترخاء أكثر صعوبة، إذا مرّت عليك 20 دقيقة ولا زالت مستيقظًا فقف وحاول القيام بشيء ممل أو الاسترخاء، مثل القراءة أو الكي لمدة 20 دقيقة ثم عد إلى فراشك.

وحسب الدراسة، يساعد تحديد وقت اعتيادي ثابت للنوم القلب بتصفية هرمونات التوتر5، والهرمونات المتعلقة بالشبع والجوع، وتحذر الدراسة من زيادة مدة القيلولة عن 45 دقيقة، خصوصًا إذا كنت بحاجة إلى القيام بشيء ما عندما تستيقظ، وإلا فإن ذلك قد يدخلك في المرحلة الثانية من النوم العميق (REM)، ويسبب الاستيقاظ من هذه المرحلة الجمود والترنح والارتباك، الذي عادةً ما يستمر لمدة 30 دقيقة إلى ساعة أو أكثر.

وترى الدراسة أنه حتى يتحسن النوم يجب تجنب الكافيين قبل 6 ساعات من النوم، فتأثير الكافيين على نومك يعتمد على الكمية التي حصلت عليها منه خلال اليوم، وليس فقط عند النوم، يمكن لاستهلاك الكافيين أن يسبب تمديد كمون النوم وقلة وقت النوم الكلي وجودته، والتقليل من النوم العميق الذي تحظى به.

يذكر أن، الدراسة شملت 1004 أشخاص خلال الفترة بين شهري فبراير ومارس 2017.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك