أجرت المسشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحثت خلاله الصراع في شرق أوكرانيا.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء، إن المحادثة تركزت على بحث الوضع بعد "التقدم الأخير في فصل القوات".
وأضاف زايبرت أن طرفي المحادثة أعربا عن أملهما في استمرار هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الطرفين أكدا ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقات المنصوص عليها في اتفاقية مينسك للسلام " حتى فيما يتعلق بتبادل الأسرى أيضا".
كانت ألمانيا وفرنسا بدأتا مؤخرًا في محاولة وساطة جديدة بين روسيا وأوكرانيا من أجل استئناف عملية السلام في شرق أوكرانيا، وقد التقى في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي المستشارون السياسيون لزعماء الدول الأربعة.
يشار إلى أنه منذ انتخاب زيلينسكي رئيسا لاوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، وهناك أمل بعودة الزخم إلى عملية السلام المتعثرة.
وقد أجرى زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي أول اتصال هاتفي بينهما، وثمة توقعات أن تنعقد خلال الأشهر المقبلة قمة لزعماء الدول الأربعة، وهي القمة التي تعرف باسم (صيغة نورماندي)، حيث كانت آخر قمة من هذا النوع قد انعقدت في برلين في 2016.
وجاءت تسمية نورماندي نسبة إلى أول مكان انعقدت فيه قمة لزعماء الدول الأربعة في نورماندي بفرنسا.
ويدور الصراع في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية الحكومية وقوات انفصاليين موالية لروسيا منذ خمسة أعوام.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، قتل حوالي 000ر13 شخص في الصراع الذي اندلع عقب الإطاحة بالرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش عام 2014.