قال د. محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن النصوص محدده ومتناهية مما يستوجب النظر والاجتهاد من خلال المناهج العلمية التي بينها الشرع، وعلم قطعا أن الاجتهاد والقياس واجب حتى يكون لكل حادثة اجتهاد، ولقد دل على مشروعية الاجتهاد في القران والسنة.
وأضاف «عفيفي»، خلال جلسة مؤتمر الإفتاء العالمي اليوم الثلاثاء، أن صحابة رسول الله، اجتهدوا في حضوره وغيابه، وكل زمن يحدث لأهله من الوقائع ما لم يكن يعرفه أهل الزمان السابق؛ لذا علم الرسول صحابته طريقة الاستنباط.
وتابع: «يجب محاصرة أدعياء الدين ممن يحاولون بث الفتاوي المضللة، واستباحة حرمة الأنفس والأموال والأعراض؛ من خلال عدم الخبرة في التعامل مع النصوص الشرعية وتكييف الواقع عليها».
وأشار إلى أن مجمع البحوث الإسلامية أسهم بدور عظيم في الاجتهاد الجماعي الذي قام به مجموعة من العلماء المتخصصون من أعضاء المجمع ممن شاركوا في المؤتمرات العلمية كثيرة، ولقد جاء بحث الاجتهاد الجماعي في تجديد الفتوى ليتخذ من مجمع البحوث الإسلامية نموذجا.