كشفت نتائج استطلاع جديد للرأي، أمس الأثنين، عن ترجيح 46% من الأمريكين، فوز الرئيس دونالد ترامب بفترة رئاسة ثانية، ما يظهر أن فرصه أخذة في التحسن بعدما كان 54% من الأمريكيين في مارس الماضي يرون أنه لن يتمكن من الفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة ف عام 2020.
وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد "إس.إس.أر.إس" الأمريكي لصالح محطة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجارى، عبر الخطوط الأرضية أو الهواتف المحمولة، 1009 شخص بالغ، وبهامش خطأ بلغ 3.8% بالزيادة أو النقصان.
وخلص الاستطلاع إلى أن الجمهور منقسم حول ما إذا كان ترامب سيفوز بفترة رئاسية ثانية، إذ اعتبر 46٪ من من المشاركين في الاستطلاع أن ترامب سيفوز بفترة رئاسية ثانية، فيما رأى 47% أنه لن يتمكن من الفوز.
وبحسب المحطة الإخبارية الأمريكية، فإن تلك النسبة تظهر تحسنا كبيرا عن استطلاع أجرى في مارس الماضي أظهر أن 54% من الأمريكيين يعتقدون أنه لن يتمكن من البقاء في البيت الأبيض لولاية أخرى.
وسجلت حظوظ ترامب ارتفاعا لدى مختلف الشرائح التى شملتها العينة، بواقع 8% لدى الرجال، ولدى المستقلون، ارتفعت النسبة من 39٪ فى مارس الماضى إلى 47٪ حاليا. ولدى الناخبين المتحمسين للتصويت في انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، ارتفعت من 37٪ إلى 46٪ حاليا.
ورأي 74٪ من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب الجمهوري، أن ترامب يجب أن يكون مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة عام 2020، فيما يفضل 21٪ الدفع بمرشح رئاسي آخر.
وعلى صعيد الديمقراطيين، أشار الاستطلاع إلى تصدر نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، قائمة تضم 16 مرشحا محتملا للرئاسة عن الحزب الديمقراطى، بنسبة تأييد 33٪، يليه السيناتور المستقل بيرني ساندرز بنسبة 13٪، ثم السيناتورة كامالا هاريس (9%)، وفى المركز الثالث السيناتورة إليزابيث وارين (8٪)، فيما تقاسم كلا من السيناتور كوري بوكر ووزير الخارجية السابق جون كيري المركز الرابع، بحصول كل منهما على نسبة تأييد بلغت 5٪.