يستهل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول جولة تشمل دول غرب البلقان الست اليوم الأحد بزيارة إلى البوسنة والهرسك.
وتركز الجولة على عملية انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي التي استغرقت وقتا طويلا، والتي استمرت عقودا لبعض الدول.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا لطالما كانت شريكا وثيقاً لدول غرب البلقان في طريقها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "الشيء الثابت بالنسبة لنا هو أن غرب البلقان هو جزء من العائلة الأوروبية".
وفي عام 2003، وافق الاتحاد الأوروبي على أن دول غرب البلقان ستكون مؤهلة للعضوية بمجرد أن تكمل عددا من الإصلاحات.
واليوم ، هناك تفاوت كبير في مدى تقدم الدول الست على طريق انضمامها إلى التكتل الأوروبي، حيث تشعر بعض هذه الدول بقدر كبير من الإحباط لأنها عالقة في هذه العملية منذ عقود. ويسود الاتحاد الأوروبي قلق من أن يدفع هذا التعثر بعض هذه الدول إلى التقارب بشكل متزايد مع منافسين سياسيين مثل الصين وروسيا.
ويعتزم فاديفول لقاء الأعضاء الثلاثة في رئاسة البوسنة والهرسك، التي تتكون من ممثل واحد لكل من المجموعات العرقية البوسنية والصربية والكرواتية، في العاصمة سراييفو اليوم الأحد.
ومن المقرر أيضاً أن يجري فاديفول محادثات مع الممثل السامي للمجتمع الدولي في البوسنة والهرسك، وهو السياسي الألماني كريستيان شميت. ويتمتع الممثل السامي بصلاحيات كاملة بموجب اتفاقية دايتون للسلام التي أنهت حرب البوسنة عام 1995.
ومن المقرر أن يسافر فاديفول من البوسنة والهرسك إلى دولة مونتينيجرو (الجبل الأسود) وألبانيا يوم غد الاثنين، ثم يتوجه بالطائرة إلى صربيا في المساء. وفي يوم الثلاثاء، يعتزم زيارة كوسوفو قبل أن يواصل طريقه إلى مقدونيا الشمالية في المساء.