شهد مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "COP30"، حضورًا مصريًا بارزًا في ملف علوم المحيطات والإنذار المبكر، إذ شارك الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ضمن الفعاليات الرسمية للأمم المتحدة بعنوان "معلومات الطقس والمياه والمناخ من أجل مستقبل مرن".
ويأتي ذلك في إطار محور أممي أوسع حمل عنوان "منظومة الأمم المتحدة: من دورة القيمة الكاملة العالمية إلى الوطنية"؛ لمناقشة دور الوكالات الدولية في دعم قدرات الدول على التكيف مع التغيرات المناخية.
ومثّل "حمودة" اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التي تُعنى بتطوير التعاون الدولي والنهوض بالأبحاث البحرية لضمان إدارة أفضل للمحيطات والسواحل والموارد البحرية، وركزت كلمته على ثلاثة محاور رئيسية: "تعزيز الشراكات وبناء القدرات لدعم المعرفة والإدارة المستدامة للمحيطات، ودور عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة حتى 2023 في إنتاج المعرفة العلمية الضرورية لتحسين حالة المحيطات"، بجانب استعراض أحدث تطبيقات الرصد البحري والنمذجة الرقمية في تطوير أنظمة إنذار مبكر قادرة على حماية المجتمعات الساحلية المعرضة للأعاصير والعواصف وارتفاع الأمواج.
وأكدت النقاشات، أهمية علوم المحيطات كأحد المرتكزات الأساسية لفهم التغيرات المناخية والاستجابة لها، ودورها في توفير معلومات دقيقة حول الطقس والمياه والمناخ بما يعزز قدرة الدول على الحد من المخاطر وحماية المجتمعات الساحلية.