أعرب وزير خارجية تشاد، عبد الله صابر فضل، عن امتنانه العميق لمصر، مؤكدا أن انعقاد اللجنة المشتركة سيعطي «دفعة قوية» للعلاقات بين البلدين، لا سيما وأم مصر تعد «بلدنا الثاني».
وقال فضل، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، عقب انعقاد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين، إن مصر وتشاد تتشاركان مزايا استراتيجية متكاملة ومصالح مترابطة.
وأضاف أن هذا التحول الاستراتيجي يأتي تنفيذا لتوجيهات واضحة من قائدي البلدين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمد إدريس ديبي إتنو؛ بهف ترفيع العلاقات التاريخية بين مصر وتشاد ونقل العلاقات من بعدها الدبلوماسي والسياسي إلى بعد اقتصادي.
وأعرب عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر في مجالات البنية التحتية، ومشروع إنشاء «ممر يربط القاهرة بنجامينا عبر ليبيا وصولا إلى المحيط الأطلسي»، بالإضافة إلى مشاريع في الألياف الضوئية، والثروة الحيوانية والصحة والتعليم العالي.
وذكر أن اللجنة المشتركة سمحت بتقييم شامل للعلاقات التاريخية ووضع أسس راسخة لتحفيزها، مشيرا إلى الاتفاق على وضع آليات متابعة على مستوى كل قطاع وزاري في البلدين.
وعلى صعيد الأزمة السودانية، شدد على الموقف الثابت لبلاده، قائلا: «لا حل عسكريا للأزمة».
ودعا إلى إطلاق حوار سوداني- سوداني للتوصل إلى حلول سلمية، مؤكدا أن هذا هو موقف تشاد الذي تعبر عنه في كل المحافل الدولية من جدة إلى القاهرة ونيويورك.
واختتم بالدعوة إلى «تغليب صوت العقل حتى يتمكن الأشقاء في السودان من استعادة الاستقرار بعد هذه المحنة المؤلمة».
واستقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية جمهورية تشاد، عبد الله صابر فضل، على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة بين مصر وتشاد، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.