هانى بيتر: السياحة مصدر لخلق فرص العمل وتخدم 72 صناعة مختلفة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هانى بيتر: السياحة مصدر لخلق فرص العمل وتخدم 72 صناعة مختلفة

هانى بيتر
هانى بيتر

نشر في: الأحد 18 أغسطس 2019 - 1:17 م | آخر تحديث: الأحد 18 أغسطس 2019 - 1:17 م

إيرادات السياحة تمثل 20% من الناتج الإجمالى المحلى لمصر
قال هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة ورئيس شركة برايت ستار للسياحة إن قطاع السياحة يعد أحد أهم روافد الاقتصاد الوطنى، ويوفر فرص عمل سواء بشكل مباشر من خلال العمل فى السياحة أو بشكل غير مباشر عبر الصناعات التى تخدم القطاع والتى تتجاوز 72 صناعة مختلفة.. مؤكدا أن وزارة السياحة تعمل على تعظيم الفائدة المجتمعية من هذا القطاع عبر برنامج الإصلاح الهيكلى.

وأشار بيتر إلى أن قطاع السياحة يوفر الملايين من فرص العمل على مستوى العالم حيث يخلق قطاع السياحة 319 مليون فرصة عمل على مستوى العالم. كما يعمل 3 ملايين شخص داخل مصر فى قطاع السياحة.

وأضاف عضو غرفة شركات السياحة أن هدف برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة المصرى أن يعمل فرد على الأقل من كل أسرة مصرية بشكل مباشر وغير مباشر فى قطاع السياحة. مشيرا إلى أن إيرادات السياحة تمثل 20% من الناتج الإجمالى المحلى لمصر. لافتا إلى أن حركة السياحة العالمية شهدت زيادة بنسبة 6% فى عام 2018. كما ساهمت بـ 8.8 تريليون دولار أى ما يعادل 10% من الاقتصاد العالمى بالاضافة إلى أنها تشكل 30% من الصادرات الخدمية.

وأوضح بيتر أن صناعة السياحة المصرية أصبحت بالفعل قاطرة حقيقية للتنمية فى مصر وبانتعاشها ونموها تزدهر أكثر من ٧٢ صناعة أخرى أهمها الأغذية والمشروبات ومواد البناء والأثاث والسيارات والأتوبيسات ومراكز وأدوات الغوص والرياضات المائية وكل مستلزمات الفنادق من مطابخ وأجهزة طهى وأدوات مائدة وأجهزة تكييف ووسائل إضاءة.. بالإضافة إلى الأدوات الخاصة بالترويج والترفيه والبنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحى.. وغيرها من الصناعات التى لا يتسع الوقت لحصرها.. علاوة على أنها صناعة كثيفة العمالة.

وأشار إلى أن 2019 سيكون هو عام انطلاق السياحة المصرية لآفاق أرحب.. فهناك تعاقدات جديدة مع شركات عالمية لجلب السياحة الاسيوية إلى مصر وأن هذه التعاقدات قوية وستعيد الأسعار إلى مسارها الطبيعى بعيدا عن التدنى الذى ظل يلاحق هذه الصناعة الواعدة على مدى 7 سنوات عجاف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك