ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن روسيا عند وضع خططها الدفاعية، تأخذ في الاعتبار تصريحات إستونيا بشأن استعدادها لاستضافة طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) المزودة بأسلحة نووية.
وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية، ردا على سؤال حول استعداد إستونيا لاستضافة طائرات الناتو التي تحمل أسلحة نووية، "بهدف احتواء هذه المسألة، ستأخذ روسيا بالفعل في الاعتبار عند بناء وتخطيط دفاعاتها، الإجراءات المشار إليها من جانب دول حلف شمال الأطلسي"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأكدت زاخاروفا أن "هذا التصريح الصادر عن السلطات الإستونية ينسجم مع السياسات التدميرية التي تنتهجها دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي الأكثر تطرفا".
وأشارت إلى أنهم "بحاجة إلى تصعيد الوضع إلى ما لا نهاية، وإلى مواجهات لا نهاية لها. إنهم ببساطة لا يخفون غضبهم وعدوانهم".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن اعتزام إستونيا استضافة طائرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" القادرة على حمل أسلحة نووية يشكل خطرا مباشرا على موسكو.
وقال بيسكوف، للصحفيين ردا على سؤال حول كيف يمكن أن يؤثر ما صرح به وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، بأن بلاده مستعدة لاستقبال طائرات الحلفاء القادرة على حمل أسلحة نووية على أراضيها، على علاقات روسيا مع دول المنطقة: "في الواقع ليس لدينا علاقات تقريبا مع جمهوريات البلطيق، ومن الصعب للغاية أن يؤدي أي حدث إلى تأزيمها".
وقال وزير دفاع جمهورية إستونيا، هانو بيفكور، في وقت سابق، إن إستونيا مستعدة لاستقبال طائرات الحلفاء القادرة على حمل أسلحة نووية على أراضيها.