شبّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاقتصاد بمصروف الأسرة المصرية، مشيرًا إلى الدولة تحتاج موارد في موازنتها حتى تتمكن من الإنفاق على كل القطاعات والأنشطة والمؤسسات.
وأضاف خلال حواره التفاعلي مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، أن الدين عبارة عن الفرق بين المصروف المتاح والمصروف المطلوب.
وقال إن الدين لم يبدأ في مصر إلا عام 1970، مضيفًا: «قبل سنة 1970 مصر مكنتش مديونة، مصروفاتها كانت تغطي احتياجاتها، لكنها اضطرت بعد 1967 تستلف من أجل الحرب».
وأكمل: «هل السلف كويس قطعا لا، كلنا حافظين أمثلة كتيرة إن السلف مش كويس، لكن المصروف الموجود مش كفاية، فلو معايا 5 قروش ومطلوب 7 قروش هروح أستلف قرشين».
وأكد أنه يمكن التخلص من الدين لكن المسألة تتطلب أمورًا عدة، على رأسها الفهم أن تقدم الدول يحتاج إرادة جماعية ووعي مجتمعي كبير بمتطلبات ذلك.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، زيارة أكاديمية الشرطة، وكان في استقباله فور الوصول إلى مقر الأكاديمية، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة، ووزارة الداخلية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.