يستضيف تشيلسى صاحب الانتصارات الخمسة المتتالية منافسه مانشستر يونايتد حامل لقب الدورى الإنجليزى، اليوم الأحد، فى الجولة 22.
ويدرك الفريق اللندنى الذى بقيادة البرتغالى جوزيه مورينيو أن فوزه باللقاء سوف يشكل ضربة قوية لآمال الخصم فى الاحتفاظ باللقب.
وكان يونايتد غريما قويا لتشيلسى فى الفترة الأولى التى قاد فيها مورينيو الفريق، وكثيرا ما كانت اللقاءات بينهما محورية فى حسم وجهة اللقب. وتفصل 11 نقطة مانشستر يونايتد الذى يدربه ديفيد مويس عن الصدارة وقد تنهى خسارته فى مباراة الأحد آماله فى العودة بقوة والمنافسة على اللقب.
ويظهر الفارق بين الناديين هذا الموسم ايضا فى سوق الانتقالات الشتوية فقد أنفق تشيلسى 21 مليون جنيه إسترلينى (34.34 مليون دولار) حتى الآن للتعاقد مع نيمانيا ماتيتش لاعب وسط بنفيكا فى حين فضل يونايتد الإبقاء على تشكيلته الحالية دون تغيير رغم غضب مشجعيه نتيجة ضعف أداء خط الوسط بصفة خاصة.
وفى ظل إصابة روبن فان بيرسى وعدم اكتمال لياقة وين رونى، فمن المحتمل ألا يركز مانشستر يونايتد على اللعب الهجومى.
وكانت مباراة الفريقين فى أغسطس الماضى قد انتهت بالتعادل السلبى فى أولد ترافورد.
ويرى نيمانيا فيديتش قائد مانشيستر يونايتد أن الشهر المقبل سيحسم بشكل كبير موقف فريقه فى المسابقة، من خلال المباريات الخمس المقبلة للفريق، والتى ستبدأ بمواجهة تشيلسى وتنتهى بملاقاة أرسنال على ملعب الإمارات، حيث يعتقد أنها ستقرب مانشستر بشدة من الحصول على المركز الرابع الذى يبتعد عنه الفريق بفارق خمس نقاط حاليا.
وقال فيديتش: «يتعين علينا أن نفوز بانتظام وفى الشهر المقبل سنعرف على وجه الدقة أين نحن فى المسابقة».
أضاف فيديتش «بنهاية يناير وبداية فبراير سنعرف موقفنا، وما هى قدراتنا فى البطولة». وتابع «وبعد ذلك، ستستأنف بطولة دورى الأبطال فاعلياتها مجددا. هذا وقت مهم لنا، ونحن جميعا نرغب أن نحقق خلاله نتائج جيدة».
وربما يدفع تشيلسى فى اللقاء بلاعبه الجديد نيمانيا ماتيتش، الذى فشل مانشستر يونايتد فى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.