قال مجدي أحمد علي، مخرج فيلم «مولانا»، إن أنصار الدعوة السلفية لها كل الحق في مهاجمة الفيلم، مضيفًا: «أنا ضدهم، وأرى أن وجودهم في المساجد والمجتمع شديد الخطورة على مصر؛ لأن أفكارهم هي الأفكار الأساسية للإرهاب».
وأضاف «علي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن تظاهر السلفيين بعدم العنف هو تظاهر مؤقت، مؤكدًا على اعتناقهم لأفكار استبعاد الآخر، وعدم الاعتراف بالمواطنة والدستور، وفقًا لقوله.
واستطرد: «أنا أعلن أمام الجميع معارضتي للسلفيين، أما الأوقاف والأزهر فادعوهم لمشاهدة الفيلم الذي لا يهين رموز الدين»، موضحًا أن الفيلم شديد الانحياز للدين الوسطي الذي يرغب أن تعتنقه مؤسستي الأوقاف والأزهر.
وتابع: «كثير من علماء الأزهر أشادوا بالفيلم، ومنهم الشيخ خالد الجندي، والذي قال إنه يتمنى أن يكون عالمًا أزهريًا كما أظهر الفيلم علماء الأزهر».
ويعرض فيلم «مولانا»، حاليًا بدور العرض المصرية، وهو مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، ومن سيناريو وإخراج مجدي أحمد علي، وبطولة عمرو سعد، الذي يجسد فيه شخصية داعية إسلامي له علاقات برجال السياسة، وشارك في البطولة أيضًا الفنانين درة، وأحمد مجدي، وبيومي فؤاد، ورمزي العدل، وريهام حجاج، وصبري فواز، ولطفي لبيب، وأحمد راتب، وفتحي عبد الوهاب.