اعتادت الأمهات على قول "الحواديت" التي غالبًا ما تكون قصص خيالية للأطفال قبل النوم، لمساعدتهم على الاسترخاء والنوم السريع، دون أن تعرف أن هذه الحكايات تفيد الطفل في المستقبل وليس في فترة الطفولة فقط.
ووفقًا لموقع "التعلم من خلال الأدب" الأمريكي الذي يساعد الأطفال على القراءة، فإن هناك 4 فوائد لـ"الحواديت"، وهي كالتالي:
*يتعلمون أن الخير يقهر الشر
تساعد القصص الخيالية الأطفال في التعرف على ملامح الحياة التي عليهم التعامل معها في المستقبل، ويتعلمون بذلك أن الخير ينتصر على الشر مهما طالت الأيام وهذا يساعدهم على تحمل قسوة الحياة الواقعية والصعوبات التي سيتعرضون لها في المستقبل لأنهم منذ الصغر علموا أن الأشياء الجيدة تحدث بالنهاية.
*يتعلمون الصفات
من خلال القصص يتعلم الأطفال صفات كل شخص، على سبيل المثال، من يحمل الحقد في قلبه ويخطط لأذية غيره يظهر ذلك في تصرفاته على عكس الشخص طيب الخلق الذي يحب من حوله، ويجاهد لمساعدتهم دائمًا، وهذا يمنح الأطفال خبرة عن كيف يعرفون شخصيات من سيتعاملون معهم في المستقبل.
* تثير الخيال
أغلب القصص يكون محتواها خيالي وهذا مع الوقت يساعد الطفل على التخيل ويمكن في المستقبل أن يكون الخيال هو وسيلة للابتعاد قليلًا عن المشاكل التي يصادفها البالغون دائمًا في الحياة.
* التغلب على العقبات
تحتوي بعض الحكايات على الطرق التي يتخلص بها الأشخاص من العقبات التي تصادفهم في الحياة، وهذا يجعلهم يدركون أن أي شخص مهما كان بسيطًا فهو قادرًا على النجاح وتخطي الأزمات ولكن عليه أن يفكر جيدًا قبل أن يتصرف.