ننشر تفاصيل فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ننشر تفاصيل فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية

عمر فارس:
نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 2:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 2:03 م

• وزيرالتعليم العالي: لجنة مشتركة لتنفيذ مشروعات في مجالات الطاقة والمياه.. ونظيره السوداني: توفير القرار والدعم السياسي للأبحاث العلمية التي تهدف إلى رفع اقتصاد البلدين


احتضنت جامعة عين شمس، القمة "المصرية-السودانية" في مجال التعليم العالي وفعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، اليوم، بتنظيم من الإدارة المركزية للوافدين.

وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تشكيل لجنة مصرية سودانية لتنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة بين مصر والسودان، مشيرا إلى أن هناك كفاءات في البلدين لا تستغل بالشكل الكافي، فكان لابد من وجود ملتقى لإنشاء قوى لتعزيز العلاقة بين الجامعات المصرية والسوادنية.

وأوضح عبدالغفار أن ما يربط مصر والسوادن أواصر ومودة ومصاهرة ومشتركات دينية وثقافية تتعدى حدود الجوار نشأت منذ الأزل القديم، مضيفا أن تحقيق النهضة بين دول القارة خاصة السوادن ستكون بالشراكات بين البلدين في مجالات الطاقة والزراعة والمياه من مراكز الأبحاث والتواصل والتفاعل البحثي بين البلدين تصنع رؤية كاملة بينهما.

وأكد أن ملتقى الجامعات السودانية المصرية بجامعة عين شمس يحمل بعدا عربيا، لافتا إلى أن مصر حريصة على تعظيمه، وكذلك البعد الإفريقي من خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، مضيفا أن السوادن دولة شقيقة.

بدوره، قال وزير التعليم العالي السوادني، الدكتور الصادق الهادي، إن هناك تنسيقا كاملا بين مصر والسوادن في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرا إلى أن مصر أرض الكنانة وبلد الأمن والأمان.

وأكد الهادي أن العلاقة أزلية في جميع المجالات والتاريخ، يعززها شريان نهر النيل الذي يربط بين البلدين، مضيفًا أن هناك صلة نسب ومصاهرة بين البلدين، مؤكدا أن الملتقى يؤكد عمق العلاقة بين البلدين التي تعتمد على الإخوة، لافتا إلى أن مصر على مر التاريخ تعد ساحة الكرم والعطاء ومنارة العلم، وكان للأزهر الشريف دورا كبيرا في توطيد العلاقات بفتح أبوابه لعدد كبير من السودانيين للتعليم.

وأكد الهادي أهمية التعاون الذي نتج بدراسة الكثير من الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية، وإفراز علماء كبار تعلموا في جامعات مصر، مشيرا إلى أن مصر لا تزال القبلة المثلى للطلاب السودانيين، مشددًا على أنه خلال زيارته للقاهرة نهاية العام الماضي، تم التأكيد على أهمية التعاون في التعليم والبحث العلمي، وتنفيذ اتفاقيات بين البلدين.

ولفت إلى ثورة التعليم العالي في السوادن الذي نتج عنها إنشاء الجامعات الجديدة، وأصبحت بكل ولاية جامعة، وارتفعت من 5 جامعات إلى 36 جامعة حكومية، وزادت عدد المؤسسات وارتفاع عدد الجامعات الأهلية لـ17 جامعة خاصة و77 كلية ومعهدا، وارتفع عدد الطلاب من 86 ألفا قبل ثورة التعليم إلى 285 ألفا و335 طالبا، مع التعاون الكبير مع عدد من الدول الأوروبية في مجالات التعليم العالي بما يعود بالنفع على دولة السودان.

وطالب بأهمية الاستفادة من هذا الملتقى وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسودانية وعقد اتفاقيات مشتركة في برامج التعليم، والتبادل بين الطلاب والأساتذة والبحوث وتوفير فرص للتدريب والإشراف المشترك في الدراسات العليا بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك تخصصات تهدف إلى تنمية البلدين على رأسها الصحة والمياه والزراعة، وإنشاء مركز أبحاث وادي النيل، وتوفير القرار والدعم السياسي وإستراتيجية حول الأبحاث العلمية التي تهدف إلى رفع اقتصاد البلدين.

في سياق متصل، قال نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبدالناصر سنجاب، إن الملتقى يعد تتويجا لزعامة مصر للاتحاد الإفريقي والجهود التي بذلت الفترة الأخيرة وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والبحث العلمي، موضحا أن هناك مصيرا واحدا للبلدين، مشيرًا إلى التنسيق الكامل والسعي للتبادل الثقافي بين البلدين، لما يتناسب مع العمق التاريخي بين البلدين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك