استقبلت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عددا من شكاوى واستفسارات المصريين بالخارج، حول استغراق صدور جواز السفر الجديد من 6 إلى 8 أسابيع، وفي هذه الفترة إذا اضطر المواطن للسفر لمصر قبل وصول الجواز الجديد، يفاجأ أثناء دخول البلاد بأن جوازه القديم تم إلغاؤه؛ ما يعوق دخول المواطن بسلاسة إذا لم يتسلم جواز السفر الجديد، حتى وإن كان في طريقه للقنصلية.
وتواصلت مكرم في هذا الإطار، مع وكيل الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية سابقا، عضو الهيئة الاستشارية للوزارة، ناصر درغام، حيث أوضح أن القانون يمنع أن يحوز المواطن لجوازين ساريين في وقت واحد؛ ولذا فنظام الحاسب مبرمج أوتوماتيكيا على استخراج الجواز الجديد وإلغاء السابق فور الطباعة؛ منعا للخطأ البشري.
ونصح درغام، المصريين بالخارج، بعدم اتخاذ قرار السفر لمصر أثناء تجديد جواز السفر، حتى يستلم الجديد؛ لعدم سحب جوازه القديم في المطار، مضيفا أنه يتم دوما التنسيق مع القنصليات في حالة طلب المواطن تجديد جواز السفر في القنصلية، بحيث ترسل الأوراق بالحقيبة على مكتب جوازات وزارة الخارجية؛ لإدخال البيانات، وبمجرد طباعة الجواز الجديد يقوم برنامج الحاسب بإلغاء وإيقاف الآخر، ويعمم هذا الإلغاء على جميع منافذ الجمهورية.
وأوضح أنه عند قيام المواطن -وقبل استلام الجواز الجديد- باستخدام الآخر الذي تم إلغاؤه والوصول للبلاد، يتم سحبه في المنفذ حسب التعليمات المنظمة لذلك.
وتابع أنه يوجد 3 حلول لاسترجاع الجواز القديم بما فيه من تأشيرات قد يحتاجها المواطن، أولها: للمواطن في هذه الحالة أن يقوم بمراجعة مكتب خدمة المواطنين بوزارة الخارجية مباشرة، وفي حال وجود الجواز قبل إرساله بالحقيبة يسلم له للتمكن من السفر، وله أن يحصل بعد ذلك على جوازه المُلغى من الجوازات بالعباسية للاحتفاظ به وما به من تأشيرات.
وأكمل: والثاني: في حال إرسال الجواز الجديد للقنصلية عن طريق الحقيبة، للمواطن أن يحصل على خطاب من الخارجية موجه للجوازات يفيد بإلغاء هذا الجواز ويستخرج آخر للسفر به، وله أن يتسلم الجواز المُلغى.
وأكد أن الحل الأخير، أنه في حال وصول الجواز للقنصلية، يمكن أن يقدِم المواطن تفويضًا لمكتب الخارجية يتم إرساله للقنصلية بالفاكس، لتمكين أحد ذويه من استلام الجواز وإرساله له؛ لاستخدامه في السفر، وله أيضا أن يستلم المُلغى من الإدارة العامة للجوازات بالعباسية.