أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الخميس، بأن نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، أعلن يوم السبت الماضي أن الأضرار الناجمة عن الضربة التي شنتها أوكرانيا في شهر يوليو الماضي على جسر القرم، تم إصلاحها قبل الموعد المحدد.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه على الرغم من أن الجسر يعمل بكامل طاقته، إلا أن استخدامه لا يزال مقيدا، وذلك بسبب الإجراءات التي تم سنها عقب الهجوم الأوكراني الأول، الذي تم في أكتوبر من عام 2022. ولا يزال نقل الشاحنات وإمدادات الوقود يتم من خلال العبّارة.
وأفاد التقييم بأن "جسر القرم سيظل بمثابة حلقة وصل حيوية فيما يتعلق بدعم احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وقواتها في جنوب أوكرانيا".
ومع ذلك، فمن شبه المؤكد أن ذلك يشكل الآن عبئا أمنيا كبيرا يتطلب حماية متعددة المجالات، تشمل استخدام أنظمة دفاع جوي وأطقم سيتم نشرها في أماكن أخرى.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة.