مؤلف «ساندى كراش»: تحدى الخوف هو رسالة الحكاية الأولى من «حلوة الدنيا سكر» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤلف «ساندى كراش»: تحدى الخوف هو رسالة الحكاية الأولى من «حلوة الدنيا سكر»

مصطفى الجداوى:
نشر في: السبت 20 فبراير 2021 - 9:01 م | آخر تحديث: السبت 20 فبراير 2021 - 9:01 م

محظوظ بأن أول مسلسل أكتبه من بطولة هنا الزاهد.. ومسلسلى القادم «الكابيتانو» مع أحمد فهمى

قال أيمن الشايب مؤلف الحكاية الأولى من مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، التى عرضت فى 5 حلقات على قناة dmc، بعنوان «ساندى كراش»، إنه بدأ التحضير لهذه الحكاية أثناء عمله كمساعد مخرج فى مسلسل «خيط حرير» بطولة الفنانة مى عزالدين، مشيرا إلى أن المنتج كريم أبو زكرى أبلغه أن هناك عملا للفنانة هنا الزاهد يتم التحضير له، فقام بعرض مجموعة من الأفكار عليه ليتم الاستقرار من بينها على حكاية «ساندى كراش».

وأوضح «الشايب» أن رسالة حكاية «ساندى كراش» هى ضرورة تحدى الخوف ومواجهته لتحقيق الحلم، وفى لحظة مواجهة ساندى للخوف انتصرت عليه، موضحا أن تيمة الحكاية الأساسية هى الخوف، والتيمة الفرعية هى الحب، وأن ملخص الحكاية بين أول مشهد فى الحكاية لهنا الزاهد وهى تغنى على المسرح وتتخيل الجمهور، والمشهد الأخير والحلم يتحول لواقع وهى تغنى على المسرح فى حضور الجمهور.

وأضاف «الشايب»، أنه اختار للحكاية «تيمة الخوف«، لأن كل المخلوقات سواء الإنسان أو الحيوانات دائما لديها شعور الخوف، وكيفية التغلب على هذا الخوف ومواجهته بأى شكل من الأشكال، ومن هنا أنجذب كريم للفكرة، وشعر أنها تشغل معظم الفئات، نافيا فى الوقت نفسه أن تكون فكرة الحكاية مقتبسة من عمل أجنبى، ولكن تم كتابة أن الحكاية مستوحاه من قصة فيلم «هيربي»، لوجود تشابه وحيد بينهما فى أن السيارة تتكلم فى الفيلم كما يحدث فى المسلسل، فتم كتابة هذه الجملة على التتر احتراما للمشاهد الذى يمكن أن يربط بين العملين.

وعن سبب اختياره لهذه الحكاية، قال إن طبيعة شخصية «ساندى» مناسبة لهنا الزاهد، مؤكدا أنه كان محظوظا بأن يكون أول عمل يكتبه هو فى الوقت نفسه أول بطولة للفنانة هنا الزاهد، ويرى أنها تركيبة فريدة من نوعها، فهى فنانة استطاعت ان تصل لكل فئات الجمهور، وقادرة على مخاطبتهم من خلال أدوارها.

وعما إذا كانت حكاية «ساندى كراش» بداية لاقتحامه مجال التأليف، قال «الشايب»، إنه بدأ العمل فى مجال الفن كمساعد مخرج رغبة فى أن يصبح سيناريست ويتعلم طريقة تطبيق المشاهد وتفاصيلها، لكى يراعى المشاكل التى يواجهها المخرج والممثلين عند كتابته للسيناريو، خاصة فى بساطة الحوار الذى كان يعانى منه الفنانون بسبب المصطلحات الكبيرة، ويستعد خلال الفترة المقبلة بالفعل لتقديم مسلسل «الكابيتانو» للفنان أحمد فهمى، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى، ومن المحتمل عرضه بعد الموسم الرمضانى القادم، وهو مكون من 15 حلقة.

وأكد «الشايب»، أن البساطة وكتابة شخصية قريبة من الناس هى العنصر الرئيسى فى نجاح أى عمل، موضحا أن الكوميديا ليست «زغزغة او تهريج او هزار» على حد وصفه، وهذا ما نعانيه فى الكوميديا المصرية، وإذا تخلينا عن هذه الأشياء ستكون الكوميديا المصرية فى مستوى متطور، موضحا أن الجمهور لابد أن يضحك فى إطار قصة، وأن الكوميديا هى جدية شديدة فقط تصل إلى الضحك، بالإضافة إلى البساطة، نافيا أن يكون تحايل على المواقف من أجل إضحاك الجمهور.

وعن شعوره أثناء متابعته عرض «ساندى كراش»، قال «الشايب» إنه كان لديه نفس شعور «ساندى» وهو الخوف الشديد، وخلال عرض الحلقات بدأ يشعر بالاطمئنان أكثر مع رؤيته لنجاح الحكاية، مشيرا إلى أن الخوف غريزة إنسانية، وأن اثر التربية له بعد كبير جدا على الأطفال أو حتى الكبار، ومن الممكن أن يزرع الخوف فى الاطفال طوال حياتهم، مثلما عانت «ساندى» بسبب عدم احتكاكها بالآخرين حتى تولد لديها الخوف من كل ما يحيط بها، قبل أن تتغلب عليه وتحقق نجاحها خلال أحداث الحكاية.

وأعرب «الشايب» عن سعادته بردود الأفعال حول الحكاية، مؤكدا على أنه اطمئن فى البداية عندما صرحت الفنانة هنا الزاهد، بأن شخصية «ساندى» من أقرب الشخصيات لقبلها، وتكون سعيدة أثناء ذهابها للتصوير، لكن السعادة كانت كبيرة بردود الأفعال الإيجابية من الوسط الفنى وكذلك من الجمهور.

وعن فكرة تقديم مجموعة حكايات ضمن احداث المسلسل بقصص مختلفة، أكد أيمن الشايب، أنها فكرة جميلة وتخدم الصناعة والجمهور رغم صعوبتها، مشيرا إلى أن أعمال الـ 30 حلقة دائما ما تكون عبء على المؤلف وتفكيره المستمر حول زيادة الأحداث والمشاهد للوصول للنهاية، لكن فى الأعمال القصيرة تطلب تركيز وإبداع أكثر، وبناء حكاية وشخصيات ومواقف كوميدية بشكل طبيعى وسلسل، على عكس ما حدث معه أثناء حكاية «ساندى كراش» كان يمر بتحدٍ وهو أن الحلقات كانت قصيرة وتضمنت 5 حلقات فقط، أيضا كان هناك تحدٍ آخر وهو تقديم الحكاية بعدد شخصيات قليل ومواقع تصوير قليلة، شخصيات الحكاية 4، وصنع حكاية جذابة للجمهور من خلال الأحداث بدون ملل، مع وجود 3 مواقع للتصوير فقط، وطريقة تخطى الحلقات دون ان يشعر المشاهد بالملل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك