أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس تعزيز الدعم العسكري لبوركينا فاسو في مكافحة متطرفين إسلاميين.
وقالت ميركل خلال اجتماع مع رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، في برلين اليوم الخميس، إن ألمانيا مستعدة لإبرام اتفاقية المشورة التي تمت مناقشتها بالفعل على مستوى وزارتي الدفاع.
وأضافت المستشارة: "لا يزال هناك ضرورة لاستيضاح بعض المسائل القانونية في هذا الشأن. وقد تم تمهيد الطريق لذلك بالفعل اليوم خلال اجتماع بين وزيري الدفاع".
وشددت ميركل على أنه يتعين على الجانبين "أن يصبحا عمليين سريعا كي يلاحظ المواطنون أننا نقوم بشأن لأجلهم" في ظل هذا التهديد الملموس تماما.
أما رئيس بوركينا فاسو، فقال إن بلاده منفتحة على جميع الشراكات "التي يمكننا بمساعدتها الدفاع على نحو أكثر اتساقا عن الأراضي الخاضعة لسيادتنا"، وأشار إلى أن ذلك يسري أيضا على مجموعة دول الساحل الخمس، والتي تشمل أيضا موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد.
وأضاف كابوري أنه لابد أن يسهم الاجتماع المقرر على مستوى وزراء الخارجية في توضيح الإجراءات بشكل أكبر.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم دول الساحل الخمس في تأسيس قوات عسكرية مشتركة من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتأمل ألمانيا وفرنسا من وراء ذلك أيضا في تحقيق مزيد من الأمن لأوروبا وكذلك في تراجع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. ولكن تأسيس هذه القوات لا يشهد تقدما حتى الآن، سوى على نحو متباطئ للغاية .
ودعمت ألمانيا قوات مجموعة دول الساحل الخمس بـ 28 مليون يورو في عامي 2017 و2018، بحسب تصريحات ميركل.
وقالت المستشارة الألمانية: "نعتزم مواصلة دعمنا. إننا جزء أيضا من الشبكة الأوروبية وتحدثنا بشكل مكثف جدا اليوم عن كيفية جعل الأشياء أكثر كفاءة سواء على الجانب الأوروبي أو على جانب دول مجموعة الساحل الخمس".