قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إننا نسعي بكامل جهدنا لتحويل المؤشر أي «التقرير القطري للمناخ والتنمية» إلى فرص استثمارية، بإشراف من رئيس مجلس الوزراء وبرعاية رئيس الجمهورية، وفي إطار اطلاق أول وحدة للاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة، تركز على إظهار الفرص الواعدة للقطاع الخاص ورواد الأعمال فى القطاع البيئى.
جاء ذلك خلال إطلاق أطلقت وزيرة البيئة ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDR، وهو يعد الإطلاق الثانى الفنى الموسع بعد إطلاقه للمرة الأولى بمؤتمر المناخ cop27.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاع المخلفات على مدار الأشهر الثلاث الماضية، في ظل قانون إدارة المخلفات الجديد وحزمة مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة، والتي أسفرت كبداية عن توقيع أول عقد للاستفادة من مخلفات قناة السويس، والأسبوع القادم سيتم توقيع أول اتفاق لتحويل المخلفات لطاقة، حيث ستحتسب تلك الخطوات ضمن اجراءات تخفيف غازات الاحتباس الحراري.
ولفتت إلى أن القيمة المضافة للتقرير القطري للمناخ والتنمية هو توفير الإرشاد والتوجيه نحو القطاعات التي يمكن تحقيق خطوات سريعة بها، مؤكدة أن مصر ستعمل مع الشركاء على تحويل التقرير إلى اجراءات فعلية على الأرض.
ومن جانبه، أعرب مدير الاستراتيجية والعمليات للشرق الأوسط بالبنك الدولي ستيفان جي كويبرلي، عن سعادته بإطلاق الجيل الأول من التقرير القطري للمناخ والتنمية في مصر، والذي يسلط الضوء على التحديات الهامة لتغير المناخ بالدول النامية.
وأضاف أنه بعد نتاج حوار وتفاعل حقيقي بين البنك الدولي والحكومة المصرية، جمع التقرير الجهود الحثيثية التي بذلتها مصر في ملف تغير المناخ خلال الفترة الماضية، ولعل نجاح مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ تحت الرئاسة المصرية كان دليل على الدور القيادي لمصر في ملف المناخ.