قال السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، إن العلاقة بين مصر وروسيا قوية وعميقة، وكانت البداية حينما دعمت موسكو القاهرة خلال تحديات الستينيات فيما يخص قناة السويس، وحرب أكتوبر 1973، موضحا أن العديد من المعدات العسكرية التي شاركت في الحرب تم تصنيعها في روسيا.
وأضاف جيورجي بوريسينكو خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج «بدون حظر» المذاع على قناة صدى البلد، أن روسيا تريد تعزيز علاقاتها مع مصر، ووقعت اتفاقية في 2018 تشمل شراكة استراتيجية بين البلدين، مضيفا أن البلدين يتعاونان في حل القضية الليبية ومحاربة الإرهاب: لذا نحن فعلا أصدقاء مقربين.
وتابع السفير الروسي لدى القاهرة، أن العلاقة بين البلدين ازدهرت خلال فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تعددت الزيارات بين الرئسين، موضحا أنه من المتوقع زيارة الرئيس السيسي لموسكو، كما أن زياة مصر من أولوية روسيا: نتمنى زيارة الرئيس السيسي لموسكو.
وأردف جيورجي بوريسينكو، أن مصر من أهم البلدان التي ننتظرها في المؤتمر الاقتصادي بروسيا، موضحا أن القاهرة عضوا في العديد من المناطق الحرة الصناعية وهذا سيفيد موسكو بشكل كبير.
واستطرد: نتفهم حق مصر في مياه النيل، لأن شعبها كبيرا وبحاجة إلى المياه، مضيفا أنه على الإثيوبيين الأخذ في الاعتبار جميع المخاوف المصرية، ومن الضروري أن تكون هناك علاقات طيبة بين البدان وهذا ما طالبنا به إثيوبيا ونتمنى أن يتفهم الإثيوبيين ذلك.
وأضاف جيورجي بوريسينكو أن روسيا دعمت بيان رئيس مجلس الأمن خلال الجلسة التي عقدت بشأن سد النهضة، وأي حديث عن تقصير موسكو يعتبر فهما مغلوطا، مضيفا أن مصر أهم البلدان في المنصفة بالنسبة لروسيا، كما أن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون: علاقتنا بمصر أعمق من أي دولة بإفريقيا.
وعن عودة الرحلات الروسية إلى مصر، قال السفير الروسي لدى القاهرة إن هناك العديد من الرحلات جاءت بالفعل إلى شرم الشيخ، كما سيكون هناك زيارات أخرى من مختلف مدن روسيا.